قال المستشار عبد الله فتحي رئيس نادي القضاة، إن غرفة عمليات نادي القضاة تهدف التواصل مع قضاة مصر، والتأكيد على وصولهم اللجان الانتخابية. وأضاف فتحي، خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبني عسل، أن تأخير بعض القضاة بسبب ظروف خارجة عن إرداتهم ، وأن السمة الغالبية هو ضعف الإقبال بلا مبرر رغم أهمية هذا الاستحقاق. وأكد أن مد التصويت يتوقف على تقدير القاضي لعدد الناخبين في اللجنة الانتخابية ، و أن الحديث عن مد التصويت غير منطقي بسبب ضعف الاقبال . وأشار الي أن الاشراف على الانتخابات لا تشترط الخبرة لكن الثقة في أمانة القاضي أو وكيل النيابة الذي يشرف على اجراء الانتخابات . وأضاف أن التهديدات التي وصلت للقضاة لم تؤثر عليهم، فالاعتذرات لم تصل الي 100 قاضي من 15 الف قاضي ، مشددًا أن التهديدات زادت إصرار القضاة على الإشراف على الانتخابات . وأوضح أن عدد القضاة الذين تلقوا تهديدات ليس كثيرا ، وأن مضمون رسائل التهديد ركيكة وضعيفة لغويا لكن النادي ووزارة العدل تعاملوا بمنتهي الجدية مع تلك التهديدات . وأكمل أن الغرفة لم ترصد مخالفات انتخابية كثيرة نتيجة ضعف الاقبال .