أعلنت الحكومة الأمريكية الحد مجددا من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياه القطب الشمالي قبالة الساحل الشمالي بألاسكا. وتأتي هذه الخطوة بعد توقف شركة "شل" النفطية العملاقة عن عمليات التنقيب بعد اختبارات وصفتها ب"مخيبة للآمال"، حسبما ذكرت "بي بي سي". وقالت وزارة الداخلية الأمريكية إن الحكومة بصدد إنهاء عقدي بيع تأجير، وإنها لن تجدد عقود الإيجار الحالية. ووصفت ميوكو ساكاشيتا، من مركز التنوع البيولوجي، القرار بأنه "شيء عظيم بالنسبة للمنطقة ودببته القطبية". ومن المقرر انتهاء عقود إيجار الحكومة الأمريكية في بحر بوفورت في عام 2017، وفي بحر تشوكشي في 2020. وأنفقت شركة شل النفطية، المعروفة باسم "رويال دتش شل"، قرابة سبعة مليارات دولار (4.5 مليار جنيه إسترليني) في تنمية الموارد البحرية في بحري بوفورت وتشوكشي. غير أن الشركة أعلنت الشهر الماضي أنها لم تكتشف ما يكفي من النفط والغاز في المنطقة لتأمين المزيد من عمليات التنقيب.