وجهت حركة صوت مصر فى الخارج خالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري بمناسبة إقتراب عيد الفطر المبارك، وجددت الحركة شكرها وتقديرها للرئيس على ما حققه من إنجازات على مدى عام كامل داعية الله ان يحفظ مصر ورئيسها من كل سوء. كما وجهت حركة صوت مصر فى الخارج إستغاثة ونداء جديداً الى عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ 8 الآف مصري من أبناء الازهر يعملون بالخارج بتعاقدات شخصية، وتناشد حركة صوت مصر فى الخارج فخامة الرئيس التدخل لمساواة أبناء الأزهر بزملاءهم فى التربية والتعليم من خلال إصدار تعليمات لتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 4/7/6/13 بشان الأجازات والإعارات، والذي يقضي بعدم رفض أي طلب للإجازة والإعارة بحجة عدم توافر البديل، وكما هو موضح فى الكتاب الدوري لوزير التنمية الإدارية رقم 15 لسنة 2006، وأكدت الحركة ثقتها فى إستجابة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله وتقدير الحركة لثقل المسئوليات على عاتق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد الحركة إنها تثق فى إستجابة لنداءها العادل . وأكدت الحركة برئاسة الصحفي والمستشار الإعلامي معتز صلاح الدين، فى بيان صحفي انه على مدى شهور يتفنن الدكتور عباس شومان وكيل الازهر فى تعذيب 8 ألآف من أبناء الأزهر العاملين فى الخارج بتعاقدات شخصية، ويخالف الدستور حيث انه يفرق بين القواعد المعمول بها فى الأزهر بالنسبة للأجازات من خلال تحديد سنوات معينة وبين ما يطبق فى التربية والتعليم حيث الأجازات والإعارات مفتوحة للجميع وان ال 8 ألاف من أبناء الأزهر وأسرهم يعيشون فى حالة قلق دائم وشديد وشعور شديد بالظلم من موقف وكيل الأزهر منهم. وأكدت الحركة ان فضيلة شيخ الأزهر ترك المسئولية للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر رغم تعنته، كما ان هناك دعوى قضائية منظورة أمام القضاء الادارى تطالب بإقالة شومان وربما يصدر حكم فى هذه القضية بعد أيام وتحديداً يوم 26 مايو الحالي، خاصة ان الدكتور سمير صبري المحامي أرفق مع الدعوى القضائية التى قام برفعها عشرات المستندات التى تدين شومان. وقال الصحفي والمستشار الإعلامي معتز صلاح الدين رئيس حركة صوت مصر فى الخارج، إن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر مازال يتعنت ضد مطلب الحركة بمنح أزهر فى الخارج 3 سنوات إضافية كفترة إنتقالية أو مساواتهم بزملاءهم فى التربية والتعليم، من خلال تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 4/7/6/13 بشان الأجازات والإعارات، والذى يقضي بعدم رفض أي طلب للأجازة والإعارة بحجه عدم توافر البديل، وكما هو موضح فى الكتاب الدورى للسيد وزير التنمية الادارية رقم 15 لسنة 2006. وأشار معتز صلاح الدين أن شومان قال في صفحته على الفيس بوك وفى بيانات صادرة عن المركز الإعلامى بالإزهر ان هناك عجزاً فى الأزهر بالنسبة لتخصصات معينة وهو قول ينافي الحقيقة، حيث أن سبق وأعلن الازهر فى بيان رسمي خلال شهر يونيو الماضي انه تم تعيين 2584 معلماً لسد العجز في المعلمين وهذا الخبر منشور فى كل الصحف والمواقع الالكترونية يومي 12 و13 يونيو 2014، وهو ما يتنافي تماماً مع تصريحات شومان، كما أن الرد على شومان جاء منذ أيام من مسئول فى الأزهر هو الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الذي صرح بشجاعة ونزاهة أن المعاهد تعانى من عجز المدرسين ليس لقلة العدد بل لتكدسهم فى مكان واحد بالواسطة لدرجة أنه يوجد 47 وكيلاً فى معهد وعند تطبيق القانون يقومون بالإعتصام، مضيفًا أن العجز يرجع فقط لسوء التوزيع.