رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعلان الفريق التنفيذي رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي عن التوصل إلى اتفاق بين السودان وجنوب السودان حول عائدات النفط. وقال أوباما في بيان صحفي للبيت الأبيض اليوم لسبت “هذا الاتفاق يفتح الباب أمام المزيد من الرخاء في المستقبل للشعب في كلا البلدين.. وقادة السودان وجنوب السودان يستحقان التهنئة على التوصل إلى الاتفاق وإيجاد حل وسط لهذه المسألة الهامة، وإنني أحيي الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي الذي اتحد لتشجيع ودعم الأطراف للتوصل إلى حل”. وأعرب أوباما عن شكره على وجه الخصوص للفريق التنفيذي للاتحاد الأفريقي بقادة الرئيس ثابو مبيكي على قيادته بعزم ومهارة لجهود التوصل إلى هذا الاتفاق. وقال أوباما “لقد أثلج صدري أيضا الإعلان عن اتفاق محتمل بشأن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق، ونحث على التنفيذ الفوري لهذا الاتفاق على وجه السرعة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة إلى السكان في هذه المناطق”. وأكد أوباما أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم لشعبي السودان وجنوب السودان.. وشجع الطرفين على البناء على الزخم الذي أوجدته هذه النجاحات لحل قضايا الأمن والحدود المتبقية. ومن جانبها رحبت بريطانيا ايضا بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق اليوم السبت بين حكومتى السودان وجنوب السودان ، والخاص بالصادرات النفطية من جنوب السودان عبر خط الأنابيب المار بالسودان. وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج – فى تصريح له اليوم السبت – “إن هذه الانفراجة تشكل خطوة للأمام بالنسبة لاقتصاد البلدين” ..مشيدا بالروح التى سادت بين الحكومتين والتى وضحت من خلال التوصل إلى هذا الاتفاق. وأشاد بالجهود التى بذلها الاتحاد الإفريقى فى المحادثات دون ملل أو كلل والتي قادها رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو مبيكي ورئيس نيجيريا الأسبق عبدالسلام أبوبكر ..مؤكدا أن جهود بلاده ستستمر فى دعم الاتفاق بين السودان وجنوب السودان كما ستدعم المزيد من المحادثات بين البلدين حول عدد من الموضوعات العالقة بين البلدين. وطالب الوزير البريطاني الحكومتين بمضاعفة الجهود لحل المشاكل المتبقية بين البلدين خلال الاجتماع الذى يتم الإعداد له على هامش القمة الإفريقية المقبلة بين رئيسي البلدين حتى ينعم الشعبين بالتعاون السلمى بينهما.