تلقت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR دعوة من قطاع حقوق اللإنسان بوزارة الداخلية للمشاركة ضمن وفد حقوقى رفيع المستوى لزيارة سجن 15 مايو الجديد، والذى تم إفتتاحه فى مطلع شهر يونيو الجاري على خلفية تلقى الوزارة لشكوى من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والتى تحدثت عن تكدس المسجونين ببعض السجون، وهو الأمر الذى تعاملت معه الداخلية بشكل متفتح وبادرت بإفتتاح سجن جديد يستوعب عدد كبير من المسجونين ويخفف العبء عن باقى السجون وبخاصة بالقاهرة، وهو الأمر كذلك الذى يساعد على رفع التكدس عن العديد من أقسام الشرطة وبخاصة للمتهمين الذين يقضون فترات الحبس الإحتياطي ولمدد قصيرة. وصرح المحامي والخبير القانوني محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية، بأننا تلقينا تلك الدعوة بكل ترحيب، إذ هى آمر يعكس مدى التواصل الجيد بين المنظمات الحقوقية وبين قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بقيادة السيد اللواء أبو بكرعبد الكريم مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان والسيد اللواء محمد ناجى يوسف مدير إدارة حقوق الإنسان والسيد العقيد أحمد الدسوقي نائب مدير إدارة حقوق الإنسان بالداخلية، ويؤكد حرص الوزارة على دوام التواصل والتشاور مع المنظمات الحقوقية والإستماع الى رؤياهم، فيما يخص الوقوف على مدى إحترام الداخلية لمعايير وضوابط حقوق الإنسان حال تعاملها مع السجناء والمحتجزين، وهو يؤكد أيضاً تبنى الوزارة للمنهج الحقوقي فى تعاملاتها مع السجناء وهو مانقدره ونثمنه غالياً من الداخلية وقيادتها المحترمة. وطالب البدوي الداخلية بضرورة تعميم مثل تلك الزيارات الهامة على كافة السجون وأماكن الإحتجاز بالجمهورية، وذلك بغرض الوقوف على حالة السجون ومنشأتها ومستوي المعيشة والخدمات التى تقدم للسجين أو المحتجز على ذمة قضية ما، والتأكد من أن تلك الأماكن توفر وتحقق معايير الإحتجاز القانونية وتراعي المقومات الصحية والمعيشية للنزلاء بداخلها .