قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن مبادرة تنمية القرى الأكثر إحتياجاً تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تستهدف إعادة أعمار وتطوير 2000 منزلاً على مستوى الصعيد. وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجيهاته بضرورة تجهيز المنازل المعاد تعميرها بكافة الأثاثات والأجهزة المنزلية مع العمل على تزويد كل السيدات بمشاريع صغيرة منتجة . جاء ذلك خلال إفتتاح الوزير يرافقه اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا لأعمال إعادة أعمار وتطوير 50 منزلاً بقرية الشيخ فضل بمركز بنى مزار ،ضمن مبادرة قرى الامل لتنمية القرى الاكثر احتياجا برعاية رئاسة الجمهورية . وطالب الوزير رجال الأعمال بالمساهمة في إعمار وتنمية الصعيد، وقال إن سيادة الدولة تعتمد على التكافل بكافة صوره حتى نعبر المرحلة القادمة. وقال الوزير، إن الدولة في هذه المرحلة تمد أياديها للصعيد بهدف إحداث تنمية حقيقية على أرضه وقال إن محافظة المنيا قد حباها الله بمحافظ متميز. وأعرب اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا عن شكره وتحيته لجميع من ساهم في إنجاح تلك المبادرة التي ستنعكس ايجابياً على حياة المواطنين البسطاء وأعلن عن تسخير كافة إمكانيات المحافظة من خلال مبادرة مشروعك في مجالس المدن لمنح الراغبين في الحصول على قروض لتمويل المشاريع الصغيرة المنتجة مطالباً السيدات بالتوجه لمجلس مدينة بني مزار للتعرف على معايير وشروط الحصول على قروض . أضاف المحافظ، ان مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر إحتياجاً هى نتاج لتضافر جهود مكثفة للإرتقاء بالقرى الفقيرة بهدف تحسين مستوى المعيشة بداخل تلك القرى وأشار الى تعاون وتكاتف كل مؤسسات الدولة مع منظمات المجتمع المدنى فى دعم العمل الأهلى والتطوعى لتوافقها مع السياسات الحالية التى تسعى لتطوير القرى بأقصى صعيد مصر. وأوضح ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، ان مبادرة قرى الأمل تستهدف إعادة إعمار وتنمية المنازل ب4 قرى بمحافظة المنيا، ضمن مبادرة تنمية القرى الأكثر إحتياجاً، وتضم القرى قرية حماضة والشيخ فضل بمركز بني مزار، وقرية القرايشة بمركز المنيا وقرية إبجاج الحطب 1 بمركز مطاي. وأشار الى أن المبادرة تشمل إعادة بناء وهدم 50 منزلاً بالإضافة الى توزيع 50 رأس ماشية و25 مساعدات مالية للعرائس و16 قرض قيمة كل قرض 4 الاف جنيه الى جانب توزيع 10 أجهزة تعويضية ومعرض للملابس ضم الف قطعة ملابس جديدة وتبلغ تكلفة المبادرة لإعادة إعمار وتطوير المنازل فضلاً عن المساعدات والدعم المادى حوالى 2 مليون جنيه مقدمه من حديد المصريين وجمعية الاورمان . وقام الوزير والمحافظ ، بتوزيع القروض والمساعدات على المستحقين من أهالى القرية، وأثناء ذلك فوجئ الوزير بوجود سيدة يتجمع حولها عدد كبير من الأطفال، وبسؤال المرافقين أجابوه أن تلك السيدة أم تعول 9 أطفال، فعلق لبيب قائلا: رغم سعادتى أننى بينكم الآن لكن فوجئت بهذا العدد الكبير من الأطفال لسيدة واحدة، وأود أن أقول نريد أن نتعايش سويا ولابد أن نعى أن مصر تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها تتطلب من الجميع التكاتف والعمل، ولابد أن ينظر كل منا نظرة مستقبلية لحياته وحياة أبنائه.