طفل مريض وأب عاطل وأم صغيرة عملها ربة منزل أصيبت بالمرض هى الأخرى، بعد عدة سنوات من زواجها حزناً وألم على طفلها الرضيع الذى وصل عامه الثانى، عامان قضاهما الطفل نوح فى ألم وهمهمة أقرب الى الإستغاثة وأسرته البسيطة الفقيرة سئمت من إيجاد طوق نجاة يستجيب لإستغاثة طفلها المريض نوح عصام عبد الله أحمد، عامان يحتاج الى تدخل جراحى لإنقاذه من معاناته وألمه الذى دام لعامان ليقترب به الى خط النهاية. إما الإنقاذ أوالموت المحقق الطفل المسكين مصاب بعدة أمراض بالجهاز الهضمى وهمها " إنسداد القنوات المرارية وتليف الكبد وتضخم الطحال" . أجمع الأطباء بمستشفيات سوهاج الجامعى ومستشفى الهلال للتأمين الصحى ومستشفى أبو الريش الى حتمية التدخل الجراحى السريع لإنقاذ الطفل من الموت المحقق حال إستمرار حالته بهذا الشكل، ولم يقدر الجميع حالة أسرة الطفل الفقيرة فالأب كان يعمل بأحد المطاعم وبسبب تكرار غيابه لعلاج ابنه فقد وظيفته والأم هى الأخرى عبء على الأب بسبب وهنها ومرضها على مرض أبنها، ويتبقى طفل أخر من أعضاء الأسرة أصبح ضيف دائم على أقارب الأسرة لعدم وجود أبويه فى منزل الزوجية لأغلب الأوقات فأصبحت المستشفيات هى العنوان الرئيسى للأسرة الفقيرة ،بعد أن إنتهى كل ما يملكه الزوجان من مال أو حتى شئ يمكن بيعه .