ارتفع عدد قتلى سفينة الرحلات الصينية، التي غرقت خلال عاصفة في نهر يانجتسي إلى 331 شخصًا، أمس الجمعة، ليصبح بذلك عدد الذين مازالوا مفقودين نحو 100 شخص. وقدمت الشركة التي تدير هذه السفينة اعتذارًا، وقالت إنها ستتعاون مع التحقيقات. ولم يعثر إلا على 14 ناجيًا، أحدهم ربان السفينة بعد انقلابها، وهي تحمل 456 شخصًا خلال إعصار، مساء الاثنين الماضي. وقالت صحيفة "الشعب" الرسمية اليومية على مدونتها على الانترنت، إن رجال الإنقاذ يقومون بتمشيط مقصورة السفينة بحثًا عن مزيد من الجثث. وانحنى جيانج تشاو، مدير عام الشركة التى كانت تدير السفينة "ايسترن ستار" في اعتذار عن الكارثة خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية بُثت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، قائلًا: إنهم "سيتعاونون بشكل كامل مع التحقيق". وتعهدت بكين، ألا يكون هناك تستر في التحقيقات. واعتقلت الشرطة ربان السفينة، وكبير مهندسيها لاستجوابهما، وأظهر التحقيق المبدئى أن السفينة لم تكن تحمل فوق طاقتها، كما أنها كان على متنها عددًا كافيًا من سترات النجاة.