تتولى قوات الاتحاد الافريقي مهمة حفظ السلام في بعض المناطق في الصومال قال ضابط بالجيش الصومالي إن متشددي حركة الشباب الاسلامية هاجموا قافلة للاتحاد الأفريقي تقل جنودا من قوة حفظ السلام جنوبي الصومال مما أدى إلى اصابة 3 أشخاص على الأقل وحرق مركبتين. وقالت حركة الشباب إنها شنت الهجوم بالقرب من مدينة ليجو في منطقة "لور شبيلي" الجنوبية، وقتلت خمسة من أفراد حفظ النظام وحرقت عربتين. وتحاول الحركة الاطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب وأن تفرض تفسيرها المتشدد للإسلام على البلاد. إلا أن الحركة اضطرت إلى الانسحاب من كثير من معاقلها القوية تحت ضربات القوات الحكومية الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي، لكن الحركة لا تزال تواصل شن هجمات بقنابل واسلحة على مسؤولين، وسياسيين، وغيرهم. ولم تعلق قوة حفظ السلام الأفريقية (أميسوم) على الحادث حتى الآن. وقال السكان إن العشرات من المقاتلين المسلحين جيدا قد هاجموا قافلة للاتحاد الأفريقي مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار. ولم يتسن الحصول على تعقيب من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال (أميسوم). وقال سكان إن عشرات من المقاتلين المسلحين بشكل جيد هاجموا القافلة التابعة للاتحاد الافريقي مما أدى إلى تبادل عنيف لإطلاق النار. وقال العقيد آدن محمد من الجيش الصومالي من ليجو إنه شهد ثلاثة جنود على الأقل من قوات الاتحاد الأفريقي مصابين وعربتين محترقتين. وقال إن عدد الجرحى ربما كان أكبر من ذلك. وقال المتحدث باسم عمليات حركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب لوكالة رويترز للأنباء إن هناك خمسة قتلى ومركبتين محترقتين. وكثيرا ما تزيد أعداد الضحايا واحجام الخسائر التي تذكرها حركة الشباب عن تلك التي يعلنها المسؤولون. وكانت حركة الشباب اقتحمت الأسبوع الماضي مبنى حكوميا يضم وزارتين في قلب مقديشو وقتلت عشرة أشخاص على الأقل.