قالت مصادر أمنية إن الإرهابيين الذين خططوا لقتل العقيد وائل الطحان، استخدموا تكتيك مغاير، بتفجير قنبلة قبل اغتياله بخمسة دقائق، لتشتيت الانتباه، تم زرعها وسط صندوقين قمامة أمام مستشفى الزيتون المشتركة بشارع سليم الأول، أدت إلى إصابة سيدة وابنتها بجروح خطرة في تمام العاشرة والنصف. وأوضحت المصادر أنه بعد خمس دقائق من تفجير القنبلة استهدف ثلاثة مسلحين على دراجتين بخاريتين العقيد وائل طاحون على بعد عشرة أمتار من مستشفى المعلمين بحلمية الزيتون، و100 متر من منزله، وأطلقوا عليه 47 طلقة نارية ولاذوا بالفرار.