كتب: ثروت منصور نها حشاد أجرى موقع إسرائيل هايوم حوارا مع عالمة مصرية في الفيزياء النووية تدعى أنها حشاد وهي مسلمة درست في جامعة بني سويف وعملت بها كمدرسة للفيزياء النووية بعد حصولها على الدكتوراه كما درست في جامعة القاهرة. تقول حشاد التي سافرت إلى تل أبيب عام 2011 في حوارها مع الصحيفة :"إسرائيل مثل الجوهرة، الماس، أنا محظوظة جدا لوجودي هنا في إسرائيل. وأكدت حشاد أنها سجنت في مصر لمدة 12 عاما وتعرضت للتعذيب والمضايقة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل مضيفة أنها كانت تبحث فقط عن حقوق اليهود التي ذكرها القانون. وتروي أنها أصبحت تحت المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية عندما بدأت في دراسة اللغة العبرية مضيفة أن الخناق زاد عليها كل يوم وأصبحت الحياة صعبة حتى غادرت إلى إسرائيل. وتدعي حشاد إنها شاركت في تظاهرات ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير لإسقاط حسني مبارك مضيفة أن النظام الحالي يحرض على كراهية ضد إسرائيل. وقالت حشاد انها مسلمة ويرجع نسبها للحسين بن على رضى الله عنه مضيفة أنها سافرت إلى السعودية حيث درست الإسلام هناك. وروت أن أول تواصل لها مع إسرائيلي كان مع بروفيسور إسرائيلي من خلال البريد الإلكتروني في عام 1999 ودعت لحضور مؤتمر بالقدس ولكن السلطات رفضت ومنعتها من حضور المؤتمر أو ترك مصر من الأساس. وتقول أن القرآن أعترف أن هذه الأرض ملك أمة موسى مضيفة أليس إسرائيل أمة موسى؟!! الشيوخ يعرفون ذلك ولكنهم ينكرون.