صورة أرشيفية بدأت صباح اليوم، محكمة الجنايات برئاسة المستشار صلاح رشدى المنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 76 طالباً أزهرياً والمصور الصحفى بشبكة يقين أحمد جمال زيادة فى قضية أحداث اشتباكات جامعة الأزهر، وذلك على خلفية اتهامهم بأحداث العنف التى وقعت بجامعة الأزهر وإضرام النيران بمبنى كلية التجارة والتعدى على رجال الشرطة. أكد دفاع المتهم ال 28 فى مرافعته أمام المحكمة على بطلان أقوال الشهود للتناقض فيما بينها، وشيوع الإتهام وتحديد دور كل متهم على حدة، وكذا انتفاء تحريات الأمن الوطنى والتى وصفوها ب "التحريات المكتبية". كما دفع محامى المتهم بتجهيل مكان وزمان القبض على المتهمين وهو ما يفقدها مصداقيتها ويجعلها باطلة خاصة وأن المتهمين أقروا انفسهم بضبطهم فى اماكن مختلفة. كانت الدائره 15 برئاسة المستشار شعبان الشامى قد تنتحت عن نظر القضية لاستشعارها الحرج، لوجود "مانع قانوني" لدى عضو اليسار بالدائرة، بسبب مشاركة نجله عضو النيابة فى التحقيق مع المتهمين، قبل أن تحدد محكمة الاستئناف دائرة المستشار صلاح رشدى لإعادة محاكمته من جديد. يأتى على رأس المتهمين المصور الصحفى أحمد جمال زيادة، بشبكة يقين الإخبارية بالإضافة إلى 14 فتاة أحالتهم النيابة العامة إلى محكمة الجنايات بعدما أسندت إليهم تهماً تتعلق بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للمتلكات العامة والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف.