لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا رفضت باريس وبقوة الانفتاح الأمريكي على الرئيس السوري بشار الأسد وفق ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري أول من أمس. ورد الوزير لوران فابيوس من بروكسل بلهجة حادة على نظيره الأمريكي، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن الحل للنزاع في سوريا يمر عبر عملية الانتقال السياسي التي يفترض بها أن تحافظ على مؤسسات النظام، ولكن ليس على بشار الأسد ، حسب ما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط". وأضاف فابيوس أن أي حل آخر يمكن الأسد من البقاء في السلطة سيكون بمثابة هدية فاضحة وضخمة لإرهابيي داعش، بمعنى أن بقاء الأسد سيدفع كثيرين إلى حضن تنظيم داعش ، وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء عن الوزير الفرنسي، فإن تصريحات كيري لن تغير موقف فرنسا من الأسد، التي هي بلد مستقل، وسياستها إزاء المأساة الرهيبة في سوريا لم تتغير.