شهد مصنع المصرية للسكر الموجود داخل إطار ميناء العين السخنة بخليج السويس حالة من الشد والجذب ، بسبب استعانة الإدارة بأكثر من 100 بودى جارد مسلح والقيام بالانتشار داخل المصنع ، وهو ما أكده ماجد الشرقاوى الأمين العام لنقابة العاملين بالمصنع أنهم فوجئوا فى تمام الساعة الواحدة ظهرا بدخول عدد 2 أتوبيس سياحى يحمل ما يزيد عن 100 بودى جارد مسلح ويحمل صواعق كهربائية وينتشروا فى جميع إنحاء المصنع فى شكل استفزازي للعمال وبدون اى داعى لأن المصنع لديه قوة أمنية خاصة به وموظفين امن منذ سنوات . وأضاف الشرقاوى ل ” ona ” العمل متوقف نهائيا حاليا وهناك شبه احتكاك بين العمال وإفراد الأمن التى أرسلتها الإدارة ونحن نقوم بمحاولة لتهدئة الأوضاع وإنهم قاموا بالاتصال باللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الأمن ووزير القوى العاملة وكافة المسئولين المعنيين بالأمر لأنه قد تحدث كارثة واشتباكات فى حالة عدم رحيل إفراد الأمن الجدد . وأكد الشرقاوى ، أن العمال قرروا عودة العمل بداية الأسبوع الماضى بعد توقف استمر 28 يوم كنوع من التأكيد أننا مع مصلحة العمل ومن ثم التفاوض على مستحقاتنا المالية إما ما يحدث الآن استفزاز صريح للعمال وتصعيد من جانب الإدارة السعودية الجنسية المالكة للمصنع .