رائف بدوى أعربت السعودية عن "دهشتها واستياءها" من حملة الانتقادات التي تروجها تقارير وسائل الإعلام الدولية بشأن جلد المدون السعودي رائف بدوي بتهمة "إزدراء الإسلام" حسب ما ذكر موقع "بي بي سي عربي. وفي أول تصريح رسمي تصدره وزارة الخارجية السعودية بشأن القضية، رفضت الوزارة أي تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة. وكانت السعودية قد حكمت على "بدوي" العام الماضي بجلده ألف جلدة وسجنه عشر سنوات. وبدأت السلطات تنفيذ الحكم وتوقيع أول 50 جلدة في ينايرالماضي وهو ما أثار موجة انتقادات شديدة بشأن سجل حقوق الإنسان في السعودية. وقالت وزارة الخارجية إنها لا تقبل أي تدخل في سيادة الدولة، وكذا التعرض لنزاهة واستقلال نظامها القضائي. وأضافت في بيان إنها ترفض بشكل قاطع أي عدوان تحت ما يسمى "ذريعة حقوق الإنسان." يأتي البيان بعد أن أثارت قضية بدوي إدانات وانتقادات من حكومات عديدة ومنظمات دولية. يذكر أن نوابا ومنظمات حقوقية حثت سيغمر غابريل، وزير الشؤون الاقتصادية ونائب المستشارة الألمانية، قبل زيارته الحالية للرياض، على إثارة قضية بدوي خلال محادثاته مع المسؤولين السعوديين.