أعلنت حركة أقباط بلا قيود وائتلاف أقباط مصر عدم مشاركتهم فى الوقفه الاحتجاجية لنشطاء أقباط واتحاد شباب ماسبيرو بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمطالبة الكنيسة بسحب ممثليها من الجمعية التأسيسية للدستور . حيث أكد فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر مصر أن الائتلاف لم ولن يتظاهر ضد الكنيسة او الأزهر ؛ولم ولن يقف أمام رجل دين مسيحى أو مسلم فالائتلاف مبنى على احترام رجال الدين ويقوم منذ فترة قيادات من ائتلاف أقباط مصر مع قيادات قبطية أخرى بعقد جلسات تشاورية مع القائم مقام وقيادات الكنيسة الأرثوذكسية لسحب الأعضاء الممثلين من الكنيسة باللجنة التاسيسية للدستور ؛ويرفض ائتلاف أقباط مصر جملة وتفصيلا أى نوع من المزاديات على أماكن العبادة والقيادات الدينية . وأضاف نادر الصيرفى عضو حركة أقباط 38 والمتحدث الرسمى لها بانه تم دعوتهم للمشاركه فى الوقفة الا أنهم يرفضون مثل هذا الوقفات موضحا أن هناك مخطط داخلى وخارجى لتقسيم مصر وأن مثل هذة الوقفات تتم بالتنسيق مع الكنيسه للضغط على التأسيسية للموافقة على مطالبهم فى اضافة ” احتكام الغير مسلمين الى شرائعهم وعلى صعيد آخر رفع المشاركون فى الوقفه لافتات ” عيش ؛ حرية ؛ عدالة اجتماعية من أجل مصر ودستور لكل المصريين …لا للتأسيسية و “ياكنيستنا ياغاليه عليا سيبى يالا التأسيسية” “ويا سيدنا كلم شعبك ” و “تأسيسية طائفية ” و “انسحبوا ” و “تاسيسية كارثية ” و “مش هنخاف مش هنطاطى احنا كرهنا الصوت الواطى ” و” مدنية مدنيه ولا اخوان ولا سلفية ” و “الدستور للمصريين ” و “يسقط يسقط حكم المرشد” و ” أوعى تقول انى مش وطنى أنا القبطى أصل المصرى “ وأوضح الناشط “انداروس عويضه ” ان ما يحدث بالتأسيسية لا يبشر بدستور ديمقراطى وانما دستور اخوانى يبشر بدوله مثل افغانستان او ايران موضحا ان ممثلين الكنيسة لم يستطعيوا ان يقفوا امام هذا التيار ويحموا الحريات وحقوق الانسان وخاصة فى غياب المستشار ادوارد غالب الذى سافر خارج البلاد منذ اكثر من 20 يوما .