جورج عبدالله رفضت محكمة الاستئناف في باريس بالأمس ،طلبا قدمه اللبناني جورج إبراهيم عبد الله المسجون منذ 30 عاما في السجون الفرنسية،وذلك بعد رفض طلب الإفراج عنه ، وفقا لمحاميه. وأفاد المحامي جان لوي شالانسيه أن موكله سيرفع الطلب إلى محكمة التمييز حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وفي نوفمبر الماضي رفض القضاء للمرة التاسعة الإفراج عن القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهو قرار قرر محاميه استئنافه. وصرح المحامي أن قرار محكمة الاستئناف متردي جدا في مسوغاته مقارنة بتلك الصادرة سابقا. واعتبرت المحكمة مجددا أن الطلب غير مقبول لأن عبد الله لم يصدر بحقه في السابق قرار ترحيل. لكن المحكمة أضافت إلى هذا المبرر أن جورج إبراهيم ليس نادما على الأفعال التي حوكم بشأنه، مذكرة بأنه لم يقدم تعويضات لعائلات الضحايا، بحسب ماذكر المحامي ،وقدم "جورج" االبالغ من العمر 62 عاما تسعة طلبات إفراج مشروطة رفضت كلها. يذكر أن عبد الله أوقف في مدينة ليون في أكتوبر عام 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التأمر في اغتيال دبلوماسيين اثنين عام 1982 في باريس هما الأمريكي تشارلز روبرت راي والإسرائيلي يعقوب برسيمانتوف.