البيت الأبيض استضافت وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع وزارتي العدل والأمن الداخلي الأمريكيتين اجتماعا وزاريا لبحث تهديدات العناصر المقاتلة الأجنبية التي تنضم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية من بينها تنظيم "داعش". وركز الاجتماع، الذي جاء على هامش أعمال اليوم الثاني لقمة مكافحة التطرف العنيف التي يستضيفها البيت الأبيض، على تعزيز سبل تبادل المعلومات والتعاون في مجال محاربة تلك العناصر الإرهابية التي أصبحت تمثل تحديا دوليا. كما قام بمراجعة الخطوات التي اتخذتها الدول لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2178 الداعي إلى تكثيف الجهود في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن حركات ومخططات التنظيمات الإرهابية والعناصر الإرهابية الأجنبية. وأكدت الخارجية الأمريكية أن توقيت الاجتماع يعتبر غاية في الأهمية لبحث سبل مواجهة العناصر الإرهابية الأجنبية في الوقت الذي تردد فيه أن اكثر من مائتي ألف شخص من أكثر من مائة دولة قد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف "داعش". وقد شارك في الاجتماع عدد من الدول من بينها المملكة العربية السعودية والجزائر والأردن والمغرب والإمارات وتونس وروسيا وفرنسا وألمانيا واستراليا وهولندا وإسبانيا وبريطانيا بالإضافة إلى ممثلي عن الاتحاد الأوربي ومنظمة الإنتربول.