قدمت الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية مذكرة توضيحية عن المادة الثانية من دستور 1971 المعطل، للجنة التأسيسية المنوطة بصياغة الدستور الجديد، في إطار لقاءات الحوار المجتمعي التي تنظمها اللجنة. وعرضت المذكرة التي قدمها القمص إبرام بشوندى – كاهن كنيسة مارجرجس بمطار النزهة- سردا تاريخياً للمادة الثانية فى دساتير 23، 54 ، 79 ، وأكدت على أهمية إضافة فقرة “أن يحتكم غير المسلمين إلى شرائعهم” للمادة التي تنص على أن “مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع”. وكانت لجنة الاستماع في إطار الحوار المجتمعي الذي تقوم به اللجنة التأسيسية للدستور قد نظمت اليوم حوارا بجامعة الإسكندرية حضره مندوبين من كنائس الإسكندرية؛ الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والروم الآرثوذكس والأرمن الكاثوليك. وحضر عن الجمعيات القبطية ألبير البرت برسوم، ومحب شفيق عن لجنة العلاقات العامة بالمجلس الملى السكندري ومنسق حركة الوحدة المصرية، وكذلك ممثلين عن مؤسسات ونقابات المجتمع السكندرى. حضر الحوار بعض من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، ومنهم نادر بكار وأيمن نور وأحمد ماهر وغيرهم، والذين أكدوا على أن ما ينشر في وسائل الإعلام بخصوص نصوص الدستور ما هو إلا “اقتراحات”، وأن اللجنة لم تأخذ بهذه الاقتراحات حتى الآن.