الدكتورة رانيا بلال خبيرة الموضة انتهى عدد من رجال الأعمال من وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق أكبر مهرجان للموضة في مصر خلال شهر أبريل القادم، بوصفها إحدى الصناعات التي ساهمت في الإزدهار الاقتصادي لعدد من بلدان العالم وابرزها ايطاليا، وفرنسا. وتُعقد المبادرة برعاية وزارة التجارة والصناعة ، وبمشاركة عدد من الرموز السياسية الوطنية الذين من المنتظر مشاركتهم في فعاليات المبادرة ممثلة في مهرجان الموضة والأزياء، أبرزهم عمرو موسى الامين العام السابق للجامعة العربية. جاءت فكرة المبادرة رغبة في استغلال التقدم الراهن لصناعة الملابس الجاهزة في مصر والتي بلغ حجم صادراتها خلال العام الماضي قرابة المليار ونصف المليار جنيه، وترسيخ صناعة الموضة محليًا والتي تتميز بكونها ذات عائد اقتصادي مرتفع. ومن المنتظر إطلاق المبادرة بشكل رسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده منظمي المهرجان في فندق ماريوت المطار يوم الثلاثاء القادم الموافق 17 فبراير الجاري، في تمام السابعة مساءً. من جانبها قالت الدكتورة رانيا بلال، منظمة المهرجا إن المهرجان يمثل مبادرة وطنية تحمس لها عدد من رجال الأعمال، فما يجري الإعداد له هو بمثابة محاولة لدعم الاقتصاد المصري والتحول إلى الأنشطة الاقتصادية الصناعية التي تمثل في ذاتها قيمة مضاعفة، والتي تعتمد في الأساس على الإبداع، مما يساهم في تحول مصر إلى مركز لصناعة الموضة في الشرق الأوسط خلال فترة قصيرة. وأكدت " بلال" على توافر العناصر الشابة القادرة على ترسيخ وتطوير صناعة الموضة في مصر، وهذا المهرجان هو بمثابة المنصة التي سيتم من خلالها تقديم ابداعاتهم، ومساعدتهم على الظهور وبقوة أمام العالم بما لديهم من أفكار لا تقل في قوتها عما تقدمه بيوت الأزياء العالمية في روما أو باريس. وأشارت "بلال" إلى أن بداية المهرجان خلال ابريل القادم ويستمر لمدة 7 أيام يتم خلالها تقديم عدد من عروض الازياء الرقمية لكبار المصممين في العالم، اضافة إلى عدد من عروض الأزياء الخاصة بالمصممين المصريين، ومن المنتظر ان يتم انعقاد عدد من ورش العمل الخاصة بصناعة الموضة والأزياء، وكيفية الابداع في هذا المجال، إضافة إلى رصد الجديد في هذه الصناعة دوليًا، مما يساهم في تطوير المهارات الإبداعية للمصممين المصريين.