حصلت وكالة ONA ، على نسخة من مذكرة تقدم مجموعة من الأثريين العاملين بمجال ترميم الآثار منذ 3 أشهر لمدير عام المتحف المصرى بعد أن تلاحظ لهم وللجنة المرافقة أثناء مرورهم بقاعة الملك توت عنخ آمون، أن هناك مادة لاصقة تظهر بشكل ملحوظ ومبالغ فيه حول ذقن القناع مما يلفت الانتباه ..الأمر الذى لا يليق بمكانة المتحف المصرى، مطالبين إدارة المتحف بالتدخل السريع لإنقاذ الموقف. ووقع هؤلاء الأثرين وعددهم 10 على المذكرة التى تقدموا بها بتاريخ 26 أكتوبر 2014 . كان عددا من المواقع الاخبارية قد تداول أخبارا وصورا خاصة بقناع تمثال الملك توت عنخ امون تشير إلى وجود ميول فى ذقن القناع ناتج عن كسره وترميمه بشكل خاطئ واستخدام مواد خاطئة فى ترميمه مما أدى لتلف القناع. من جانبه قال محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصري بالتحرير أنه لا صحة لتعرض قناع الملك توت عنخ آمون الموجود في المتحف للتلف نتيجة استخدام مادة الايبوكسى في لصق لحيته، مشيرا إلى أن مادة الايبوكسى ليست محرمة وهى من المواد المستخدمة في ترميم الآثار على مستوى العالم. وأشار الحلوجى في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن المرة الأخيرة التي تعرض لها القناع للصيانة الدورية في شهر أغسطس الماضي، أى قبل أن يتولى إدارة المتحف في أكتوبر الماضي، موضحا أن خبراء الترميم بالمتحف هم من يحددون ميعاد الصيانة للآثار واحتياجها للنقل لمعمل الترميم أو صيانتها في مكانها .