داعش قال مسئول رفيع في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سول اليوم الثلاثاء، إن المراهق الكوري الجنوبي الذي فقد في تركيا قد يكون عبر الحدود السورية للانضمام إلى تنظيم "داعش". ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسئول -لم تكشف عن هويته- قوله بالإشارة إلى مقاطع كاميرات المراقبة المقدمة من شرطة تركيا، فأن كيم ركب سيارة مع رجل مجهول بعد التقائه أمام فندق في كيليس الذي تقع بالقرب من الحدود المشتركة مع سوريا. وأشار إلى أن كيم والرجل المجهول نزلا بالقرب من معسكر لاجئين في بيسريا التي تبعد حوالي 18 كيلومترا جنوب شرق كيليس نفس اليوم، مضيفا بأن السيارة التي تحمل لوحة سورية هي عبارة عن سيارة أجرة غير مرخصة. وأضاف "لم يعرف مكان وجودهما بعد وصولهما إلى بيسريا"، مضيفا " لا توجد سجلات تشير إلى عبورهما الحدود عند نقطة التفتيش ". وقال المسئول "إنه لا يوجد دليل واضح يدل على إمكانية انضمام كيم إلى تنظيم "داعش"، غير أن سول لا تستبعد مثل هذه الاحتمال ". وقال " لا تفترض الحكومة مسبقا إمكانية انضمام كيم إلى "داعش"، غير انه إذا تم التأكد من ذلك فإنه سيكون أمرا مقلقا للغاية ". وظل الشاب الذي يبلغ 18 عاما الذي يعرف فقط باسمه العائلي " كيم " مفقودا في تركيا منذ يوم 10 يناير الجارى، حيث ادعت صحيفة محلية بأنه تبادل رسائل الكترونية مع تنظيم الدولة الإسلامية قبل وصوله إلى تركيا. وأثار المراهق الكوري الجنوبي القلق بعد بروز إمكانية أن سفره إلى تركيا جاء بغرض الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا، كما أن سول ليس لها علاقات دبلوماسية مع سوريا. وقالت الشرطة الكورية الجنوبية إنها وجدت بعض الصور عن أعضاء تنظيم "داعش" مع علم "داعش" على شاشة كمبيوتر كيم في منزله. وقالت والدة كيم للشرطة إن ابنها كان يتبادل رسائل الكترونية مع صديقه يسمى حسن في تركيا.