منير فخري عبدالنور حث منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال لقائه اليوم الاثنين مع جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي واتخاذ كافة الاجراءات لتسهيل عملية إنتقال السلع بين الجانبين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر وذلك في إطار توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الاتحاد خلال المرحلة المقبلة. وقال عبد النور – في تصريحات عقب اللقاء – إنه استعرض مع سفير الاتحاد الأوروبي استعدادات مصر لتنظيم المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل بشرم الشيخ، موضحا أن المؤتمر سيشهده عدد كبير من رؤساء دول وحكومات العديد من البلدان العربية والأجنبية حيث يعد فرصة كبيرة لاستعراض خطط الحكومة المصرية لإصلاح منظومة الإقتصاد المصري وعرض أهم المشروعات القومية الكبرى التي يجري إعدادها حاليا. وأكد الوزير حرص الحكومة على تحسين مناخ الاستثمار من خلال مراجعة كافة التشريعات المنظمة للاستثمار لتنقيتها ومنح المزيد من التسهيلات لجذب المستثمرين للاستثمار في السوق المصري، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من هذه التشريعات وبصفة خاصة قانون الاستثمار الجديد قبل بدء إنعقاد المؤتمر الاقتصادي. كما تناولت المباحثات دور مصر المحوري في موضوعات منظمة التجارة العالمية، حيث اشار عبد النور إلي أن مصر استضافت بالامس إجتماعا وزاريا موسعا شهده 4 وزراء تجارة أفارقة ( كينيا – نيجيريا – جنوب افريقيا- السنغال ) بالاضافة إلى مدير عام منظمة التجارة العالمية في محاولة لبحث تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء وخاصة فيما يتعلق بتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية خاصة في البلدان النامية والأقل نموا، إلى جانب بحث موقف هذه الدول من إتفاق بالي الخاص بتسهيل التجارة بين مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. ومن جانبه، قال جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إن العلاقات الاقتصادية التي تربط مصر ودول الاتحاد علاقات وطيدة قائمة على تحقيق صالح الجانبين، مشيرا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقات والبرامج التي يتم تنفيذها لزيادة حجم العلاقات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد خاصة التعاون في مجال برامج الدعم الفني والتقني. وأشاد موران بدور مصر الرئيسي في المفاوضات الخاصة بمنظمة التجارة العالمية، خاصة دورها المحوري كمحرك للدول النامية والأفريقية في الموضوعات المتعلقة بتعزيز النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.