قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن زيارالرئيس اللسيسى للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد لها دلالات ،منها أنها رسالة حاسمة وحازمة للخطاب الجينى المتشدد تجاه الاقباط والمتسم بمعاملة الاقباط معاملة مهيبنة خاصة فى اعيادهم ومناسباتهم الدينية حتى ان علماء من الدين الاسلامى كنا لا نشك لحظة فى برهم وتعاملهم مع الاقباط ووصفوا تهنئة الاقباط فى اعيادهم بانه جائز شرعا بمعنى انه يمكن للمرأ ان يهنئ الاقباط واخرين لا يهنؤنهم . واضاف فى تصريحات خاصة له ان زيارة الرئيس اعطت طمأننة للاقباط على احوالهم وعلى مواطنتهم بعد ان اباتوا فى الفترة الاخيرة يشعرون بالظلم لانهم قدموا فاتورة باهظة ابان ثورة 30 يونيو بحرق اكثر من 102 كنيسة فى حين مازالوا يشعرون باقصاء وتهميش فى الوظائف العليا حتى ان من هذا الكم الهائل من الكنائس التى حرقت لم يتم تعمير سوى عدد لا يزيد على عدد اصباع السيد الواحدة . وتابع أن زيارة الرئيس تتضمن رسالة واضحة لا لبس ولا غموض فيها الى جميع اجهزة الدولة بتحقيق المواطنة الكاملة على معيار الكفاءة ولا ينبغى التفريق بان المواطنين على اساس الدين وخاصة تلك الاجهزة التى يندر فيها او ينعدم وجود قيادات من الصف الاول من الاقباط مثل :مدير الامن فى وزارة الداخلية والامن الوطنى والامن القومى والمخابرات العامة والحرس الجمهورى والمحافظيين ورؤوساء الجامعات ،كما أن زياة السيسى اغلقت كل الافواة التى كانت تستغل تهميش مطالب الاقباط فى الترويج لاحداث فتنة طائفية بين الاقباط والمسلمين . وأضاف أن زيارة السيسى طمأنت اقباط الخارج وفتحت الباب امامهم ليستثمروا فى مصر دون ان يستشعروا باى مواطنة منقوصة . وأيضا زيارة رئيس الجمهورية الى الكاتدرائية حققت رغبة كان ينتظرها ملايين المسلمين لتعكس عدم وجود اى تفرقة بين المصريين اقباط او مسلمين ،كما أنها اوصدت كل الابواب امام كافة القوى المعادية فى العالم التى كانت تستغل فجوة العلاقة بين الدولة والاقباط من جانب والمسلمين والمسيحيين من جانب اخر لاحداث فتن طائفية وهو الوتر الاضعف فى استغلاله لتحقيق مصالح لصالح قوى اخرى خارج البلاد . واخيرا زيارة السيسى الى الكاتدرائية سوف تعيد صياغة التاريخ الكنسى والتاريخ المصرى كاول زيارة لرئيس جمهورية فى تاريخ رؤوساء مصر وفى اول عهد من عهود باباوات الاسكندرية و قداسة البابا تاوضروس الثانى .