اهتزت المكسيك أمس الأربعاء، بعد صدور مزاعم تشير إلى تنفيذ عناصر تابعة للجيش المكسيكي لعمليات إعدام غير قانونية في حادث راح ضحيته 11 شخصا. ونقلت صحيفة "ريفورما" اليومية عن شاهد عيان قوله إن هناك "ثلاث حالات اعدام على الأقل". وتوفي 11 شخصا أمس الثلاثاء الماضي في ولاية ميتشواكان غرب المكسيك عندما اقتحم جنود دار البلدية الذي احتله متظاهرون طيلة اسبوعين. ووفقا للسلطات، فقد اقتحم الجنود دار بلدية مدينة ابتزينجان بعد اكتشافهم أن ما يقرب من نصف ال80 محتجا في الداخل يحملون اسلحة. وقيل إن شخصا واحدا تعرض للدهس خلال اقتحام الشرطة للمبنى، بينما قتل ثمانية اشخاص عندما هاجم مسلحون الضباط خلال تراجعهم. وقال الفريدو كاستيلو، مسؤول أمني محلي، للصحفيين إنه تم إلقاء القبض على 44 شخصا بالإضافة إلى ضبط العديد من الأسلحة. وافاد شاهد عيان في ريفورما أن ثلاثة اشخاص "اعدموا" بعد أن سلموا أنفسهم ووضعوا أيديهم خلف رؤوسهم. وقال شاهد العيان، الذي يعيش في المنطقة التي وقع فيها الحادث، "ما رأيته لا يمكن أن يطلق عليه اشتباك لأن المدنيين لم يكونوا مسلحين، كان هناك مدنيون يحملون مضرب بيسبول أو عصي". واحتل أنصار جماعات الأمن الأهلية المحلية دار البلدية في ال22 من الشهر الماضي للمطالبة باعتقال سيرفاندو جوميز الملقب بلاتوتا، زعيم عصابة كاباليروس تيمبلاروس الإجرامية.