محمد مرسي استمعت محكمه جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى , المنعقدة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس إلى مرافعة دفاع المتهمين إبراهيم الدراوى وأسامة خليل العقيد، بقضية محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية «التخابر الكبرى». وطالب الدفاع بالبراءة لموكليه وباقى المتهمين استنادًا إلى الدفع ببطلان محضر التحريات المؤرخ 27-7-2013 , والمحرر بمعرفة المقدم محمد مبروك , ومحضر التحريات 6-8-2013 والمحرر بمعرفة الضابط محمد عفيفى, ودفع ببطلان التحقيقات , وعدم صحة اسناد الاتهام , وعدم صحة واقعة الاتهام , ودفع بصورية ومكتبية تحريات هيئة الامن القومي. وأن النيابة عندما اتهمت المتهمين كان بناءً على محضرى التحريات وأقوال الشهود وأكد بأنه تم الزج بهذه الأقوال , وأوضح أنه فى 25 يناير شهدت مصر ثورة على نظام جائر وظالم وفاسد وأسفرت الثورة عن رئيس جمهورية منتخب ومنذ أول يوم تعرض الرئيس "محمد مرسى " إلى حملات تخوين وتشويه. وتسائل "من نحاكم .. رئيس جمهورية جاء بانتخابات حرة نزيهة، في قضية الهروب من سجن وادى النطرون, ثم قضية التخابر مع حماس"، متسائلًا "هل محبة حماس تخابر؟"، وردد قائلاً : "فليفرح الكيان الصهيونى". وقال الدفاع إن "القضية سياسية والنيابة جرحت فى المتهمين وتم عرض مرافعتها كاملة على شاشات التلفاز, بينما لم يتم عرض مرافعة دفاع المتهمين"، فرد القاضي قائلًا "إحنا نحاكم على تهم جنائية وليس لنا علاقة بالسياسة".
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.