قضت المحكمة العسكرية ببراءة جميع المتهمين في قضية” العائدون من ألبانيا” المتهم فيها عشرات من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد وفي مقدمتهم الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي المتهم بقتل السادات ، والشيخ سيد إمام منظر تنظيم الجهاد، والرائد عبدالعزيز الجمل، القائد السابق لجيش حركة طالبان، والمهندس محمد الظواهري شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري.وعلاء سرحان واخرون سادت أجواء الفرح داخل قاعة المحكمة وحظي القيادي البارز في الجماعة الاسلامية محمد شوقي الاسلامبولي بتهاني من قبل الحضور وجميع من صدر بحقهم حكم البراءة واستجابت هيئة المحكمة لجميع مطالب الدفاع الذي استند بحسب مجدي سالم المحامي والقيادي الجهادي الي ان التهم الموجهة لجميع المتهمين ملفقة من قبل النظام السابق وجهاز مباحث أمن الدولة انتقاما من المتهمين الذين رفعوا راية الثورة علي حكم مبارك في مرحلة مبكرة. وقال سالم فى تصريحات ل “ONA” انه يتوقع أن تصدر المحكمة حكما مماثلا في قضية “العائدون من أفغانستان “المقرر أن تنظره المحكمة غدا الأربعاء لاسيما أن القضية لا توجد بها أحراز ولم يضبط مع المتهمين في القضية طلقة أو حتي سلاح ابيض، معتبراً ان صدور حكم البراءة في قضية العائدون من أفغانستان سيغلق ملف المعتقلين الإسلاميين وسينهي مأساة 43 من سجناء العقرب وبل يمهد السبيل لعودة المئات من المنتميين للجماعة الإسلامية والجهاد الموجودين خارج مصر منذ سنوات هربا من جرائم وملاحقات نظام مبارك.