مظاهرات أمريكا ضد الشرطة_أرشيفية ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عشرات الآلاف من المتظاهرين الأمريكيين تجمعوا في المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة للاحتجاج على عنف الشرطة ضد الرجال السود مايكل براون واريك جارنر، حيث شارك أقاربهم حوالي 50 ألف متظاهر في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة في مسيرة ضد وحشية الشرطة. وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم أن حوالي 25 ألف متظاهر على الأقل ساروا في مدينة نيويورك، وخرجوا إلى الشوارع وهم يرددون شعارات ويلوحون بعلامات، كما لوحظت أرقام مماثلة في واشنطن العاصمة، في حين بلغت التظاهرات الكبرى الأخرى شيكاغو وبوسطن ومدن في ولاية كاليفورنيا، وحضر التظاهرات في واشنطن والدة مايكل براون، ليزلي ماكسبادين، وأرملة اريك جارنر، إساو جارنر. وأشارت الصحيفة إلى أن الطابع السلمي ساد على الاحتجاجات، لكن أصيب اثنان من ضباط شرطة نيويورك في مواجهة جرت على جسر بروكلين أمس السبت بعد أن تسبب الآلاف من المتظاهرين في شل حركة المرور. وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأن مسيرة "العدالة للجميع" نظمها زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون، وضمت المسيرة الآف من أنصار مايكل براون، البالغ من العمر 18 عاما، وإريك جارنر، البالغ من العمر 43 عاما. وأضافت أن تقديرات حجم الجماهير ليست واضحة، لكن ذكرت شبكة التليفزيون الأمريكي "سي بي إس" أن أعداد مدينة نيويورك تجاوزت ال25 ألف متظاهر، لكن لم تنفذ أي اعتقالات، ولم تعطي الشرطة في واشنطن أي تقديرات عامة بشأن أعداد المتظاهرين، لكن قال المنظمون أن حوالي 25 ألف يسيرون هناك، وفي بوسطن وشيكاغو وكولورادو وأوكلاند وكاليفورنيا، وظهرت حشود كبيرة، مما يجعل المجموع المرجح يزيد عن ال50 ألف متظاهر، كما ألقي القبض على بعض المتظاهرين في بوسطن، لكن كانت تلك المظاهرات سلمية إلى حد كبير. يذكر أن قتل المراهق الأسود الأعزل، مايكل براون على يد الضابط الأبيض، في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية يوم 9 أغسطس الماضي، بينما قتل جارنر عندما دفعه الضابط دانيال بانتاليو نحو عراك واضح في جزيرة ستاتن، وفي كلتا القضيتين، رفضت هيئة المحلفين الكبرى توجيه أي اتهام للضباط المعنيين ذوي البشرة البيضاء.