أكد السفير المصري لدى أبوجا يوسف شوقي أن مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الأفريقية ال19 في العاصمة الأثيوبية أديس آبابا بعد أسبوعين فقط من انتخابه يؤكد مدى اهتمام مصر والرئيس شخصيا بالقارة السمراء واستمرار علاقات التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة. وأشار شوقي – في كلمة له أثناء حفل أقامته السفارة الليلة الماضية بمناسبة الذكرى الستين لثورة 23 يوليو 1952 بحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب – إلى أن مصر ونيجيريا وضعتا أسس العلاقات بينهما منذ أكثر من 50 عاما ، حيث عمل البلدان معا على تطوير هذه العلاقات في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية. وقال السفير شوقي “إن تبادل الزيارات بين شعبي مصر ونيجيريا ، بالإضافة لزيادة حركة السلع والبضائع تؤكد تنامي العلاقات بين البلدين” .. مشيرا إلى أن عدد الرحلات الجوية بين البلدين وصل إلى 16 رحلة أسبوعيا، وهى لم تعد كافية لتلبية حاجة المواطنين على الجانبين في التنقل والتجارة والدراسة والسياحة والعلاج وغيرها. وأشاد السفير بثورة 25 يناير ووصفها بالعظيمة، منوها بقدرة الشعب المصري على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ال (18) شهرا التي تلت الثورة، حيث شهد العالم بأسره بنزاهة هذه الإنتخابات. من جانبه، وصف السفير جاجاي حسن مدير إدارة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي في وزارة الخارجية النيجيرية، والذي مثل الوزارة في الحفل، العلاقات المصرية النيجيرية بالممتازة.. مشيرا إلى تبادل الزيارات بين المسئولين من الجانبين. وقال حسن في تصريح “إن نيجيريا ومصر تنسقان فيما بينهما في المحافل الدولية وخاصة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وذلك لمصلحة البلدين وشعبيهما”. /ا ش ا /