جانب من استقبال الطبيب وصل، اليوم، الطبيب الإماراتي الدكتور مازن محمد الحمد الهاجرى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس بجامعة أبوظبى وذلك لإجراء ست عمليات لزراعة قوقعة الأذن بالاشتراك مع نخبة من أساتذة كلية الطب بالجامعة وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة ، والدكتور حسن صلاح نائبه لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الطب ومستشفيات أسيوط الجامعية. وقال الدكتور أحمد عبد العليم عبد الوهاب رئيس قسم الأنف والأذن، والحنجرة بكلية الطب بالجامعة، ان الدكتور الهاجرى يجري تلك العمليات، غداً، متبرعاً بأجره وبأجهزة القوقعة الإلكترونية اللازمة لتلك العمليات والتي يبلغ تكلفتها 600 ألف جنيه، في الزيارة الثانية له حيث كانت الأولى فى ديسمبر 2012 وقام خلالها بإجراء أول عمليتين من ذلك النوع فى مستشفى أسيوط الجامعى. وأضاف عبد الوهاب أن الدكتور الهاجرى يتمتع بمكانة مرموقة ومتميزة على مستوى العالم في هذا المجال حيث أحرز نجاحاً فريداً في عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية بالمنظار الخارجي في الأذن والتي تمكن المريض من استعادة حاسة السمع. وأوضح رئيس القسم أن تلك العمليات تنفرد بها مستشفيات جامعة أسيوط بين جميع محافظات صعيد مصر ، وقد بدأ الإعداد لهذا المشروع منذ عامين بميزانية إجمالية تبلغ 4 مليون جنيه وبتمويل من الجامعة وبتبرعات من أهل الخير ويقوم به فريق طبى متميز يضم 15 طبيباً من أفضل العناصر في أقسام الأنف والأذن والحنجرة ، والسمعيات والتخاطب ممن تلقوا تدربيات مكثفة على تلك الجراحات داخل مصر وخارجها. وأشار عبد الوهاب إلى أن القوقعة هو جهاز إليكتروني كهربائي يتكون من جزئيين أحدهما داخلي والآخر خارج الرأس ويتم استخدامه للمرضى الذين يعانون من فقد كُلى لحاسة السمع ناتج عن عيب خلقي ، أو التهابات مزمنة أو نتيجة لإصابة فى حادث ما ، ويتم اللجوء إلى تلك العملية بعد فشل استخدام السماعة المعتادة حيث تمكن جراحة زرع القوقعة من إعادة حاسة السمع للمريض بعد عدد من الجلسات مع أخصائي السمعيات والتخاطب حتى يستطيع التواصل مع المجتمع على نحو طبيعي. جانب من استقبال الطبيب