أفادت الأنباء الواردة من العراق بأن مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوما على منطقة المضيق في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار والخالدية بينما تتصدى القوات الأمنية ومقاتلو العشائر من البو فهد وعشائر أخرى لهذا الهجوم، حسب مسؤولين محليين. ويعد هذا الهجوم الأعنف من نوعه إذ استخدم مسلحو التنظيم خلاله جميع أنواع الأسلحة ومن ضمنها ثلاث سيارات نوع همر مفخخة يقودها انتحاريون على مركز للقوات الامنية من دون معرفة حجم الخسائر. وأكد مصدر أمني أن جميع العشائر الموجودة في تلك المناطق تساند القوات الأمنية. وكانت تقارير أولية أفادت بأن مسلحي تنظيم داعش هاجموا الرمادي من ستة محاور واشتبكوا مع قوات الأمن بالقرب من مجمع المباني الحكومية في المدينة. ويسيطر تنظيم داعش على أجزاء من الرمادي. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشن القوات الأمنية وأبناء العشائر لليوم الثاني على التوالي هجوما واسعاً على منطقة الدولاب التابعة لقضاء هيت غربي الانبار والمناطق المجاورة لها. وأكد مصدر عسكري أن القوات الأمنية حققت تقدما وكبدت عناصر التنظيم خسائر فادحة في الارواح والمعدات. وفي تطورات أخرى، وقع انفجار مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفا جامعة تكريت في المدينة كما اندلعت اشتباكات بمحيطها. وأفادت مصادر امنية بان مسلحين يمنعون الدخول والخروج من مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، ويقومون بتفخيخ جسر تكريت الذي يربط المدينة بالجهة الشرقية. وأضافت المصادر أن المسلحين يستخدمون اجهزة الثريا للاتصال بعد انقطاع الاتصالات في تكريت. وأفادت مصادر طبية بان مستشفيات الموصل تسلمت 3 جثث لمسلحي الدولة الإسلامية سقطوا بغارة جوية على معاقلهم في قضاء الشرقاط ضمن محافظة صلاح الدين. وأعلنت مصادر أمنية أن أربعة من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارة جوية على معاقلهم غربي الموصل. ويذكر أن مسلحي التنظيم سيطروا على أجزاء واسعة من غربي وشمالي العراق بما فيها مدينة الموصل وهي ثاني أكبر مدينة في العراق بعد العاصمة بغداد حسب ما ذكر موقع "بى بى سى عربى".