اكدت “شيري ماجد وديع”الحاصلة علي المركز الثاني في الثانويه العامه القسم العلمي ان المناهج التعليميه في مصر سيئه وقد ابعدتني تماما عن كل انواع التكنولوجيا لان اليوم الدراسي طويل ثم يليه الدروس الخصوصيه وبعدها المذاكرة وواذا كنت تفوقت في الدراسه لكني اشعر انني فشلت في اشياء كثيرة واضافت ان المدرسه لا تؤدي الدور المنوط بها مما يجبرنا علي اللجوء الي الدروس الخصوصيه مشيرة انها كانت تاخذ دروس خصوصيه في جميع المواد ولولاها لما كنت من المتفوقين واكدت شيري انها تطالب رئيس الجمهوريه بالنظر الي التعليم وتعديل المناهج الدراسيه بما يتيح للطالب الابداع وعدم الاقصاء عن الدنيا كلها. واضافت انها لم تكن تصدق انها من العشرة الاوئل الا بعد مكالمة وزير التعليم لها واشارت انها في غايت السعادة وكانت تتمني ان يكون والدها بجورها في هذه اللحظة المتكررة في المنزل حيث ان اشقائها كانتا من المتفوقين واكدت انها ترسل رساله الي والدها الذي رحل عن عالمنا منذ ان كانت في الصف الثالث الاعدادي انها حققت ما كان يحلم به. واضافت “شيري “ان مثلها الاعلي والدتها التي سهرت معها الليالي من اجل بث الامان في قلبها اثناء الانفلات الامني واشارت انها شاركت بصوتها في العمليه الانتخابيه للرئاسه وان المهم ان تنعم مصر بالاستقرار في ظل أي قياده تحب مصر مشيرة ان الاحداث كانت مرعبه وكنت حزينه لاني اذاكر باستمرار ولا امارس أي هوايات اخري لانه لا مجال لنا الا المذاكرة. واوضحت “شيري “انها لا ترغب في دخول كليه الطب بل تتمني دخول كليه السياسه والاقتصاد رغم انني ليس لي في السياسه ولكن شقيقتي طبيبه ووالدتي طبيبه وشقيقتي الاخري صيدلانيه. واضافت انها لم تكن متابع جيد للاحداث بسبب انشغالي في المذاكره ليل نهار واكدت انها لان ستنام لانها شعرت بتحقيق الحلم الذي كانت تسعي اليه. بينما اكدت والدتها ان شيري حرمها الله من والدها وهي صغيرة ولها شقيقاتها اثنيين ماجي الثالثه علي الجمهوريه في 2009 وومريم الاولي علي المحافظة واشارت انها بكت بعد مكالمت الوزير لها وان شري هي اخر بناتي واتمني من الله ان يوفقها مثل شقيقاتها. واضافت والدتها انها حاولت قدر الامكان توفير الهدوء لها خاصة في الايام الاخيرة واكدت انها اغلقت التلفيزيون نهائيا حتي لا تنشغل بالاحداث الجاريه في البلاد.