المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء التقى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وسامح شكرى وزير الخارجية اليوم الاثنين مع وفد الشركات الأمريكية الذى يزور القاهرة حاليا حيث تم بحث آفاق تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية. و صرح سامح شكرى وزير الخارحية عقب اللقاء بأن الشركات الامريكية ممثلة في الوفد هى شركات كبيرة ومنها شركات لها بالفعل نشاط في مصر وأخري جاءت لتستكشف مجالات يمكن لها الاستثمار فيها ، مشيرا الي أن زيارة هذا الوفد في حد ذاتها تعتبر دليلا على الاهتمام الذى تولد من استعادة مصر استقرارها واستكمال مؤسسات الدولة ، وأيضا الخطى الثابتة التي تتخذها مصر ، والدعم الذي تتلقاه الحكومة من قبل الشعب المصري وقدرته على التفاعل مع الحكومة لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. وأضاف أن الزيارة تعتبر بمثابة تقدير بأن مصر دولة واعدة وستحقق لهم ربحا لأن القطاع الخاص يعمل على هذ الأساس ، ولكن وجودهم واهتمامهم بمصر هو دليل على الفرص الواعدة الموجودة في مصر الآن ، حَيث توجد قوى عاملة ماهرة تستطيع أن تؤدي على أعلى مستوى ، بخلاف وجود فرص في طاقات شعب بحجم مصر وقدرتها بأن تكون مركزا للصادرات للأشقاء في أفريقيا والشرق الأوسط ، وهذا الاهتمام يهدف الى الاستفادة المتبادلة ، ونحن نرحب بها وندعمها. وأوضح أن الوفد الأمريكى التقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ، وكل ذلك يؤكد اهتمامنا بتنمية العلاقات مع الولاياتالمتحدة سواء على المستوى الرسمي أو الاستثماري لأن الولاياتالمتحدة تمتلك قدرة اقتصادية ضخمة ، والتعاون معها يعود بالنفع على الجانبين عندما يتم صياغته بالشكل والإطار الذي يستخلص كل طرف مصلحته منه وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. وحول ما اذا كانت الزيارة تعكس تطورا في العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ، قال شكري أن العلاقات المصرية الأمريكية ممتدة على مدي أكثر من 3 عقود ، وهي علاقات عميقة لها نواحي مختلف وتتطور ، وهناك تفاعل مستمر يجعل العلاقة دائما من المفروض أن يسعى الجانبان الى تطويرها والارتقاء بها ونموها وهناك عمل متواصل ولابد أن نستمر في بذل الجهد فيه طالما أن هناك منفعة الي الشعب المصري. واذا كان أعضاء الوفد الأمريكى من ممثلى الشركات قد أبدوا رغبتهم في المشاركة في مشروعات بعينها فى مصر ، قال شكرى " بالتأكيد ، فقد جرت اتصالات مع شركات محددة ، وهي تؤشر جميعها الى الاهتمام بزيادة الاستثمارات في مصر وأنهم يقرون الفرص المتاحة ، كما أن الشركات الأمريكية العاملة في مصر تنظر الى وجودها على أنه وجود ممتد ويقتضي التوسع فيه والاستفادة منه ، والمناخ العام طيب وأيضاً هذه الشركات تنقل للشركات الأمريكية الأخري القادمة لاستكشاف الشركات خبرتها في مصر". وأشار الى أن الحكومة المصرية عازمة على توفير المناخ الاستثماري المواتي وإجراء التعديلات التشريعية الجاذبة للاستثمارات ، مؤكدا ان اجتماع اليوم كان فرصة بعد لقاء الوفد مع الرئيس السيسي بأن يقوم رئيس الوزراء بالبحث مع وفد رجال الأعمال الفرص المتاحة والطموح الاقتصادي المصري في الفترة القادمة ، وقدمنا تصورا للعلاقات الثنائية ورؤية مصر لها ، وأكدنا على التزامنا بالعلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية ، ونأمل أن يكون هناك التزام متبادل من جانب الولاياتالمتحدة بذلك. وحول المجالات التي أبدي الوفد اهتمامه بالاستثمار فيها ، قال وزير الخارجية أن الشركات الأمريكية مهتمة بمجالات عديدة ، وهناك اهتمام بالمشاركة في مشروع قناة السويس وبمشروع اعادة تخطيط الساحل الشمالي والمثلث الذهبي ، وهناك مجالات عديدة للتعاون ستعود بالنفع على الجانبين. وعما اذا كان المستثمر الأجنبي سيكون لديه اطمئنان بالاستثمار في مصر ، أكد شكرى أن الاستثمارات الأجنبية فى مصر لم تتعرض يوما لأي نوع من أنواع الخطر سواء بعد ثورة 25 يناير أو المرحلة الانتقالية والاضطراب الذي لحق بالبلاد خلال فترة حكم الإخوان ، وما تبع ذلك من ارادة الشعب المصري التي تمثلت في 30 يونيو ، وفي كل الأوقات ، مشددا على أن مصر لديها مناخ آمن للإستثمار ولم تتعرض أي استثمارات لأي مخاطر في أي مرحلة.