محمد بديع انتقد المحامي أحمد حلمي ،عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " غرفة عمليات رابعة " تمسك شهود الإثبات الذين استمعت المحكمة لشهادتهم اليوم باقوالهم في تحقيقات النيابة دون الإجابة على أي تساؤلات تقدم بها الدفاع . وجاء ذلك الإعتراض بناء على إجابة الضابط " أحمد عادل " والذي كان مسئولاً عن تنفيذ امر النيابة العامة بتفتيش المقر الإعلامي للإخوان المسلمين ب " الأسكندرية " على تساؤل حلمي عن اذا ما كان من حقه و سلطاته بشكل عام فحص الأحراز ومعرفة ما فيها قبل تسليمها , ليجيب الضابط بانه لا يتذكر . ليسأل حلمي القاضي مستنكراً ومظهراً إندهاشه " : ماهو الذي لا يتذكره الشاهد تحديداً , وسؤالي له عن طبيعة عمله اليومية العامة ؟ " مضيفاً بأن ذلك يدل على وجود تعليمات من الداخليه لأفرادها بالإجابة على تساؤلات الدفاع في اي قضية بهذه الإجابات التي تٌفقد الشهادة معناها وفق تعبيره .