دخل ظهر اليوم الثلاثاء الدكتور محمد محمود المهدلي أستاذ مساعد ورئيس قسم العلوم التأسيسية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية ، أول أيام إعتصامه داخل مكتب دكتورة منال طلعت عميدة المعهد، بعد إجراء تحقيقات مطولة أسفرت عن وقفه لمدة ثلاثة أشهر عن العمل وعدم صرف راتبه ، و كشف ” المهدلي” عن أسباب اعتصامه قائلاً : “قيام عميدة المعهد والتي تنتمي لحزب الحرية والعدالة بإجباري علي دخول الحزب علما بأني قيادي في حزب المصريين الأحرار وأحد مؤسسية، وقامت بإرسل أحد أتباعها ويدعي ” يوسف نجيب ” – موظفا في المعهد - وهو قيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة – للانضمام للحزب وعرض علي منصب قيادي ولكني رفضت . وأكد “مهدلي ” على أن عميدة المعهد كانت تأمر موظفيها بتصوير ما يزيد عن 360 صفحة من الرسائل العلمية “ماجستير ودكتوراه” من مركز بحوث المعهد، وهو مخالف للقانون ويعد سرقة علمية خاصة وعلما بأن الحد المسموح به للتصوير لا يتعدي 10 % على حد قوله ، وأضاف ” المهدلي” قام أحد الموظفين بتحرير محضر تعدي في قسم محرم بك وهو مالا يحدث حتي يتم فصلي من المعهد وعزلي دون أي سبب، وكانوا يريدون الاعتداء علي إلا أن أساتذة من المعهد منعوهم ورفضوا الشهادة ضدي في المحضر. وتابع وحينما لم تفلح محاضر القسم قامت العميدة بفتح تحقيقات داخلية وتحريض الطلبة علي الشهادة ضدي ممن هم متغيبين عن المعهد، وتم شطبهم من امتحان المادة لعدم وجودهم من الأساس، وأسفرت التحقيقات بعد 6 جلسات متتالية يتقاضي الفرد فيها 500 جنيه من أعضاء مجلس التأديب عن منعي من دخول المعهد و حرماني من مرتبي لمدة ثلاثة شهور، مضيفاً أن العميدة قامت بمنعه من دخول الكنترول والتصحيح الامتحانات على الرغم من وضعه هذا الامتحان على حد قوله ، وأصاف أن أحد الموظفين في مكتب رعاية الشباب ويدعي حسن العمراوي كان يساوم الشباب الذين لا يتحملون مصاريف المعهد أو شراء الكتب ، مقابل إنتخاب دكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية رئيس حزب الحرية والعدالة الذي تنتمي له عميدة المعهد، كما أنه تقدم بعدة شكاوي لوزير التعليم العالي منذ شهر ونصف ولم يتم الرد عليها حتى الآن، كما تقدم بشكاوى رئيس قطاع المعاهد العليا أحمد عبد العزيز، وللمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم ، ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ، للمطالبة لبحث شكوى ولإعلان اعتصامه صباح اليوم داخل مكتب العميدة لحين اخذ كافة الإجراءات القانونية اتجاه مشكلته. وعلى الجانب الأخر نفت الدكتورة منال طلعت – عميدة المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ما ادعى به الدكتور محمد مهدلي قائله “أنه قام أكثر من مرة بسب وشتم الأساتذة ووزير التعليم العالي وإساءات تسئ لأعضاء هيئة التدريس جميعهم، ، ولذلك تم تحويله إلي مجلس تأديب بعد تهجمه علي 5 من أعضاء هيئة التدريس داخل المعهد، وكاشفه عن أن دكتور مهدلي قد تقدم باستقالته من مركز البحوث منذ فترة طويلة وأن حديثه لا أساس له من الصحة على حد قولها.