حاصر، ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة، العشرات من أهالى مدينة أشمون، مركز الشرطة، إحتجاجا على مقتل شاب على يد الشرطة اثناء فض مشاجرة وأعلنوا الإعتصام أمام مركز الشرطة وإغلاق المستشفى لحين فتح تحقيق عادل فى الواقعة والقصاص من قاتليه حسب قولهم . وأكد شقيق المتهم انه لن يتنازل عن حق شقيقه، مشيرًا إلى أن قيادات الداخلية تكذب وتتحرى الكذب بالإعلان عبر وسائل الاعلام ان شقيقهم مسجل خطر ومطلوب جنائيا وهو ما نفاه موضحًا أنه لا يمكن ان يكون مبرر لقتل شقيقه بهذا الشكل خصوصا ان القوة كانت كبيرة وتستيطيع السيطرة عليه دون قتله وكان يحمل مجرد سلاح ابيض وانه استسلم للقوات قبل ان تطلق عليه الشرطة النار . وأكد شهود عيان لواقعة مقتل الشاب محمد فاروق على يد ضابط الشرطة أن مشاجرة وقعت بين المجنى عليه وجيران له وتم الاتصال بالشرطة وحضر قوة من المباحث واتجه الضابط كريم علام لمنزل المجنى عليه ففر هارب وصعد لبلكونة الطابق الثالث وكان شاهر مطواه بيده فصعدت قوة من المباحث فوق العمارة وضربت المجنى عليه بعصى حتى قرر أن يسلم نفسه للقوة . وأكد شاهد العيان أن المجنى عليه طلب من القوات التراجع 5 خطوات وتسليم نفسه واغلاق المطواه، قائلا " كريم بيه أداله الآمان ولما نزل من على السور سمعنا صوت ضرب النار وفوجئنا بحمله غارق فى دمائه ورميه ببوكس الشرطة والتوجه به للمستشفى"، مضيفًا أن القوات تعدت على أم المجنى عليه بكعب السلاح وإصابتها بوجهها .
أهالى قتيل المنوفية يحاصرون مركز أشمون أهالى قتيل المنوفية يحاصرون مركز أشمون أهالى قتيل المنوفية يحاصرون مركز أشمون