تجمهر العشرات من أهالي مدينة أشمون، أمام مركز شرطة المدينة، احتجاجا على مقتل شاب على يد الشرطة أثناء فض مشاجرة، وأعلنوا الاعتصام أمام المركز وإغلاق المستشفى لحين فتح تحقيق عادل في الواقعة والقصاص من قاتليه. وأكد شقيق المتهم، أنه لن يتنازل عن حق شقيقه، مشيرا إلى أن قيادات الداخلية تكذب بالإعلان عبر وسائل الاعلام أن شقيقهم مسجل خطر ومطلوب جنائيا، موضحًا أن شقيقه كان يحمل سلاحا أبيض، وقرر تسليم نفسه، وكانت قوة الشرطة كبيرة وتستطيع السيطرة عليه دون قتله. وأكد شهود عيان، أن مشاجرة وقعت بين المجني عليه الشاب محمد فاروق، وجيران له وتم الاتصال بالشرطة وحضر قوة من المباحث واتجه الضابط كريم علام، لمنزل المجني عليه ففر هاربا، وصعد لبلكونة الطابق الثالث، وأشهر مطواة بيده، فصعدت قوة من المباحث فوق العمارة، سُمع بعدها لدوي إطلاق نار وخرج المجني عليه قتيلًا.