السيسي و بان كي مون أشاد الأزهرالشريف بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام الأممالمتحدة عن دور مصر وأنها ستظل منارة للإسلام الوسطى المستنير بفضل أزهرها الشريف ومؤسساتها الدينية، واعتبرها علماء الازهر تاكيد لحقيقة دور الأزهر وقوة الايمان بمكناته . ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق ان تلك المقولة من الرئيس السيسي هو تاكيد لحقيقة ثابته عن دور الأزهر ، وقال :" إن الازهر معلوم منذ انشاءه أنه حامل رسالة الاسلام للعالم أجمع فاخذ الأزهر على عاتقه اسقبال طلاب العلوم والمعارف ليدرسون بالأزهر ويقوم بالانفاق عليهم ثم يوفدهم الى بلادهم يحملون راية لاسلام وسظهرون سماحه ، فالاسلام هو دين السلام. أضاف :" اذا كان الاسلام نزل بمكة فاحتضنه الازهر وقام بنشره في بقاع المعمورة حتى في البلد التي نزل بها الاسلام وسيظل الازهر بفضل الله اولا ثم رجاله الاوفياء سيظل منارة للعلم ومرجعية للاسلام ككل فالازهر هو الازهر وسيظل حاملا لرسالة الاسلام داعيا للوسطية " واختتم الأطرش كلامه قائلا :" شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي على تقرير هذه الحقيقة خلال كلمته امام العالم في الأممالمتحدة واحتضانه الازهر الشريف " أما الدكتورة آمنة نصير استاذ العقيدة الفلسفة فترى أن مقولة الرئيس السيسي هي تاكيد لامر مؤكد لقيمة الازهر وتاريخه ودوره ، الذي حمى مصادر الاسلام من اللغة للتفسير والحديث ، وقيل عنه ان القران نزل بمكة وقرأه شيوخ الازهر ولفتت إن مقولة الرئيس السيسي عن احتضان مصر للاسلام الوسطي بفضل ازهرها تشير الى ان رنة التدين في اعماق الرئيس السيسي عميقة جدا فهو ابن المنطقة التي حفلت بالاماكن العتيقة التي لم يخفت فيه اسم الازهر ، وهو ابن المناطق التي كان الازهر فيها اماما بحق ، معربة عن امنيتها بان يظل الأزهر مدركا لتلك القيمة والمكانة ويعلو ويقوى كي يؤدي ما عليه .