مركز النيل للإعلام ببورسعيد -أرشيفية عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد صباح اليوم ندوة موسعة بعنوان آليات مواجهة العنف ضد المرأة " إستضاف فيها المهندسة سحر لطفى مقررة المجلس القومى للمرأة ببورسعيد . قالت مرفت الخولي مدير عام مجمع إعلام بورسعيد أن :" الندوة ناقشت قضية العنف ضد المرأة الذى يعد امتهانا للكرامة الانسانية وخروجًا وخرقًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية،فهو هدر لحقوق الانسان التي ضمنتها الكثير من الشرائع والسنن ،ودافع عنها الانسان وضمنها في مدوناته القانونية ،الا ان هناك بعض الظروف السياسية والاجتماعية والسياسية افرزت بعض العوامل التي صعدت من وتيرة العنف بشكل عام لاسيما العنف الموجه ضد المرأة ، رغم سعي المرأة وجهادها ووقوفها الى جانب الرجل وحاجة المجتمع الى دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأضافت خولي :" تم إلقاء الضوء على أن العنف ضد المرأة يظهر في مختلف قطاعات المجتمع بغض النظر عن الطبقة والدين والثقافة او البلد وتخلفه وتقدمه،وكثيرا ماتتنوع دوافع العنف ولايمنع حدوثه تقدم البلد او انخفاض نموه او كون المجتمع من المجتمعات المتحضرة او المتخلفة ، وان تعددت تعاريف العنف الا انها تعني معنى واحد هو استخدام القوة المادية او المعنوية ضد الاخر ، كما انه يمكن تصنيفه إلى العنف البدني والجنسى والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة و المجتمع العام وهناك عدد من الآليات لمواجهة العنف والحد منه أهمها تفعيل دور القضاء والحد من ظاهرة الإفلات من العقاب مع إنفاذ القوانين والسياسات وتطبيقها، و تعليم الأطفال وهم ما زالوا في كنف أمهاتهم أن العنف ضد المرأة والفتاة خطأ . كما تم التأكيد على دور المدارس في تعزيز المساواة بين جميع البشر، ذكوراً أو إناثاً، في القيمة والكرامة الأصيلة مع ضرورة تنشيط وترويج ثقافة عدم التسامح مع العنف ضد المرأة في الاسرة والمدرسة وفي المجتمع.