أرشيفية انتقدت حركة «راقب..شارك..إفضح»، بمحافظة الفيوم، في بيانها، اليوم، غياب رجال المرور عن مركز سنورس، وانتشار الفوضى المرورية في شوارع مدينة سنورس التي تزدحم بالسيارات و"التوك توك"، وسط استغلال السائقين للمواطنين ورفع الأجرة. وقال أحمد السني، منسق الحركة بالفيوم، ومن أبناء مركز سنورس، أنه منذ ثورة 25 يناير لم تطئ سيارة ولا ضابط للمرور، مركز سنورس رغم حالة الانفلات المروري في مدينة سنورس وقرية سنهور القبلية التابعة للمركز، وسيطرة الأطفال على قيادة السيارات الأجرة، مع انتشار المواقف العشوائية بعلم المسؤلين. وأضاف السني أن أجرة المواصلات زادت مرتين، الأولى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب نقص الوقود، وعندما توفر لم تعد الأجرة إلى أصلها، والثانية عند رفع أسعار الوقود مؤخرا، حيث تم وضع التسعيرة الجديدة التي قررها السائقين، وليس المسؤولون. وأشارت الحركة إلى أن سائقي السيارات الأجرة يحملون 3 ركاب زيادة عن العدد المقرر، في جميع خطوط المواصلات بالمركز، ومن مدينة سنورس إلى الفيوم، فضلا عن سيطرة سائقي خطوط سنورس-الجيزة على الموقف العمومي، ونقله خارج المدينة، وزيادتهم للأجرة وسط غياب تام لمسؤولي المرور. وأكدت الحركة في بيانها، أن المواطن يتكلف 6 جنيهات أجرة "التوك توك"، للوصول إلى موقف مصر، بالإضافة إلى زيادة الأجرة على خطوط سنورس إلى ترسا وابهيت والزاوية ونقاليفة وسنهور، وتحميل ركاب زيادة عن العدد المقرر، وقيادة الأطفال لهذه السيارات وتداولهم بألفاظ نابية وخادشة للحياء.