اعلن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل في مقابلة تلفزيونية تبث اليوم الثلاثاء ان الجبهة وحزب الله وايران سيكونون جزءا من المعركة الى جانب النظام السوري في حال حصول “عدوان خارجي” على سوريا. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. وقال جبريل في مقابلة اجرتها قناة “الميادين” الفضائية معه في دمشق ان “النظام في سوريا قوي داخليا، اما اذا كان ثمة عناصر خارجية وعدوان خارجي فنحن بحثنا هذا الموضوع مع الاخوان لسوريا ومع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومع الإخوة في ايران، نحن جزء من هذه المعركة”. واضاف “اذا كانت هناك محاولة لتصعيد خارجي تركي اوروبي او حلف اطلسي، نحن سننزل الى الشارع ونقاتل الى جانب كل الشرفاء واخواننا السوريين”. واضاف جبريل ان الامين العام لحزب الله أبلغه شخصيا انه سيكون جزءا من المعركة. كما اوضح انه التقى نصرالله والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الاسد، مضيفا ان “السيد حسن قال بانه سيكون جزءا من هذه المعركة إذا كان هناك عدوان خارجي”. ولفت الى ان القيادة الايرانية ابلغته بانها لن تترك سوريا تتعرض لعدوان، وانها قالت “نحن أبلغنا الاتراك اكثر من مرة وحذرناهم ان لا يلعبوا بالنار واي تدخل هو خط احمر في هذا الشأن”. واشار جبريل الى ان حركته وحزب الله والنظامين السوري والايراني هم في “محور واحد”، مضيفا “شعرنا انه يوجد تطابق بيننا” بان “ما يدور في سوريا ليس حراكا داخليا محليا بل هو تغيير في بنية هذه المنطقة لصالح شرق اوسط جديد”. ووصف معركة الدفاع عن النظام السوري بانها “معركة فاصلة”. وقال “اتفقنا جميعا ان ما يدور على ارض سوريا هي المعركة الفاصلة”، مشددا على ضرورة الانتصار فيه لكي “ينهزم المشروع الأميركي الصهيوني التي كلفت بعض الدول العربية ان ترعاه ماديا”، محددا هذه الدول ب”دول الخليج والسعوية”. واضاف “ان ننتصر (يعني) ان نكون نحن كفلسطينيين في منتهى السعادة ومعنا الطريق بدأ يعبد من طهران الى بغداد الى دمشق”. وتابع “نحن مصرون اصرارا كاملا ان الطريق الى فلسطين لا يمكن ان يكون الا إذا كان هذا المحور هو المحور المنتصر”.