الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف علق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ما تردد مؤخرًا حول ضعف بعض أحاديث النبوية التي رواها البخاري، أن مشاغبي الدين تجرأو على الفتوى بغير علم. وأضاف هاشم، في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من "مانشيت"، قائلا "أقول لمن يفتي بغير علم أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار، مشيرًا إلى أن هناك منظمات عدوانية تريد ضرب الإسلام في مقتل ولا يوجد على الأرض إنسان ومعه عقله ينكر حديثا واحدا في البخاري . حيث أن دكتور أحمد عمر هاشم، ظل يدرس صحيح البخاري منذ أربعة عشر عاما ولم يجد به حديث واحد ضعيف، وتابع حديثه قائلا" أناشد الإعلاميين بعدم إتاحة الفرصة لمن يتجرؤون على الإسلام حتى لا تهدم الدولة ، وأكد أن القرءان هو المصدر الأول للتشريع والسنة هي المصدر الثاني له وشدد على ضرورة تغيير الخطاب الديني حاليا ليتزامن مع العصر حيث قال ينبغي مراجعة مواد الأزهر الشريف وتصحيح الخطاب الديني كل بضعة سنين لتغير البشر. وتعليقا على فتاوى إنتشرت مؤخرًا حول جماع الزوجة وهي حائض وتلصص الشاب على خطيبته وهي تستحم، أكد هاشم أن ما أنتشر مؤخرًا على هيئة فتاوى كلام تهريج لا يقوله إنسان معه عقله ودينه.