أرشيفية أكد مسؤول فلسطيني في الوفد المفاوض بالقاهرة، أن الجلسة الأولي من المفاوضات غير المباشرة التي عقدت اليوم بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، وبرئاسة اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات، كانت جادة وناقشت موضوعات كثيرة، إلا أنها لم تحسم أي قضية حتي الآن. وقال المسؤول – في تصريح له الليلة عقب اختتام الجلسة الأولي التي استمرت تسع ساعات – إن كلا من الجانبين قدما ورقة تتضمن مطالبه ورؤيته للتوصل إلى وقف إطلاق شامل ودائم، إلى الجانب المصري للعمل على تقريب وجهات النظر بين الجانبين. وأوضح المسؤول الفلسطينى أن الجانب الإسرائيلي أعاد طلب نزع سلاح المقاومة، وهدم الأنفاق وعدم ترميمها وعدم تطوير القدرات القتالية للمقاومة ومنع إجراء مناورات صاروخية، موضحًا " لهذا تم رفض مناقشته منا ومن الجانب المصري". وأكد المسؤول أن الدور المصري كان إيجابيًا جداً وكان حريصًا على عدم تضييع الوقت والفرص وحث الجانبين على ضرورة التوصل خلال فترة التهدئة لاتفاق لوقف إطلاق النار، متوقعًا أن تكون جلسة غدا حاسمة. وقال المسئول أن الوفد الفلسطيني اتفق بعد إتمام إنجاز الهدنة أن ترعى مصر مفاوضات أخرى حول تبادل الأسري، مضيفًا "نحن لن نقبل بأي وساطة غير مصر في موضوع الهدنة والأسرى".