واصل شيوخ وشباب جماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف تحركاتهم فى إطار حملة تاييد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيسا للجمهورية قام 10 من قدامى الجماعة بتوثيق تاييدهم للدكتور أبوالفتوح مؤكدين أن الجماعة ليست ملكا للمرشد العام وأن الدكتور ابوالفتوح له مواقف ناصعة فى مواجهة الحاكم ولا أحد ينسى موقفه فى مواجهة الرئيس الراحل أنور السادات ومشهود له برعاية أفراد الجماعة داخل المعتقلات وخارجها وقال الشيخ زين أبوالسعود من الرعيل الأول لجماعة الإخوان والملقب بكشك بنى سويف أن أعضاء مكتب الإرشاد لن يقطعوا ألسنتنا ولن يتمكنوا من حرماننا من التعبير عن تأييد ومؤازرة الدكتور أبوالفتوح الذى نجح سابقا وحاليا فى جمع الشباب والشيوخ حوله فالجماعة اسمها الإخوان المسلمين تجمع الكل داخلها وقال محمد الكردى البطوجى مؤسس الدعوة الاسلامية عام 76 ومدير أحد البنوك الإسلامية سابقا أن الجماعة كانت راعية للكل فمن يعطس فى الإسكندرية كان يرد عليه أخ فى أسوان ويقول له يرحمكم الله وستظل جماعة الإخوان ليست ملكا لأحد ولا للمرشد ومكتب إرشاده واستنكر الشيخ ياسين عبدالعليم عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين (1987) والشقيق الأكبر للدكتور شعبان عبدالعليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب عن حزب النور ومن مؤسسى حزب الحرية والعدالة ببنى سويف تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين حول وجود انشقاقات وانقسامات داخل جماعة الإخوان وقال إن أبوالفتوح يحمل الوسطية التى يتمناها الشعب المصرى بأكمله مشيرا إلى أن حزب النور الذى تم تأسيسه حديثا سمح لاعضائه بالمفاضلة بين أبوالفتوح والشيخ حازم ابوأسماعيل وأننى اؤكد ان المنافسة محصورة بينهما خاصة بعد فشل الإخوان فى إقناع عدد من الوجوه السياسية المطروحة على الساحة ومن بينهم المستشاريين طارق البشرى وحسام الغريانى وأضاف أن الإعادة فى الرئاسة ستكون محصورة بين أبوالفتوح أبواسماعيل وعندها سيضطر الإخوان المسلميين لتأييد ابوالفتوح وقال اننا نرفض أى مرشح آخر توافقى حسب ما قال مكتب الإرشاد لأن هذا المرشح ليس توافقى وإنما هو مرشح تآمرى وإننى أعلن أن شقيقى الدكتور شعبان عبدالعليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب عن حزب النور من المويدين لأبوالفتوح رئيسا للجمهورية وأضاف أن الاحزاب الوليدة كالنور والوسط والأصالة أعطت درسا فى الشورى بين أعضائها فى الاختيار الذى أنصب لصالح أبوالفتوح فى حين أن مكتب الإرشاد لم يسمح لاعضائه بالاختيار الحر كان 10 من قيادات وأقطاب جماعة الإخوان المسلميين بمحافظة بنى سويف وهم الشيخ زين ابوالسعود مدير المدارس الثانوية بالدعوة الاسلامية والشيخ ياسين عبدالعليم أحد موسسى حزب الحرية والعدالة ومحمد الكردى البطوجى السكرتير السابق لجمعية الدعوة وعثمان عبدالحليم من أقدم أعضاء الجماعة منذ عام 1954 والشيخ رزق عفيفى جاد عضو مكتب إدارى بالإخوان ومحمد الحسينى مصطفى مدير بنك والمهندس عبدالرحمن حسن جودة الابن الاوسط للقيادى الراحل حسن جودة واحمد امام محامى الاخوان ومرشح الاخوان فى 1995 وبدوى حسين مدير شئون قانونية سابق وامين عام جمعية الدعوة وعبدالوؤف محمد اسماعيل مدير جمعية الدعوة الاسمية الاسبق وجمعيهم سبق اعتقالهم اعوام 81 و96 واصدقاء للدكتور محمد بديع مرشد الاخوان المسلميين فى فترة اعتقالهم عقدوا موتمرا صحفيا داخل مكتب التوثيق النموذجى ببنى سويف اثناء توثيق توكيلاتهم وذويهم لتاييد ابوالفتوح مواصلين قيادتهم لحركة الانشقاق حول جماعة الاخوان المسلمين ومكتب الارشاد