قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في إنتخابات الرئاسة الاخيرة ” إن كل المؤشرات والتوقعات كانت تشير إلى فوزي في الانتخابات الرئاسية وأن العديد من المسئوليين أخطروني بفوزي ، كما أن المعايير التي كنا نقيس بها في عملية الفرز كنا تشير إلى فوزي أيضا ، وكنت متأكد من فوزي وعندي هاجس بسيط أني مش هكسب . وفوجئت بخسارتي بقوة ” . وأضاف شفيق خلال حوار خاص معه بقناة سكاي نيوز العربية أن ” مسئولين أبلغوه أن هناك ضغوط أمريكية على المجلس الاعلى للقوات المسلحة لفوز مرسي ، ولكني أعتقد أن الضغوط لا تغير قرارات ” مؤكداً أن ” إذا كان بالفعل هناك ضغوط أمريكية لصالح المرشح المنافس على المجلس العسكري فأعتبر هذا نجاح له ، بأن الاخوان المسلمين نجحوا في طمأنة الجانب الامريكي حيث يوعطون الصورة التي يحتاجها الجانب الامريكي وتلقي الافكار والتطمنينات له ” . وقيم شفيق أداء الرئيس في الخطاب الذي ألقاه أمس في ميدان التحرير أمام حشود من المواطنين وقال أن ” الخطاب حماسي جدا وعاطفي ، حيث كان توجيه للميدان فقط ” رافضا تقييم أداء الرئيس بعد أول خطاب له ، حيث يجب أن يكون التقييم بالتراكم و يليه الحكم عليه ” . وأشار الفريق لعضوية الرئيس مرسي في جماعة تخلط الدين بالسياسة وتسأل ” هل سيخلط الرئيس الجديد الدين بالسياسة ؟ ” مؤكدا أن ” توقعاته لو حاول النظام الجديد تنفيذ وعوده بأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحتاج إلى مجهود شديد منه ، حيث أن كبح جماع النفس بالنسبة لمرسي ستكون ميالة للخلط بين الدين والسياسة ” . وأضاف المرشح الرئاسي الخاسر إلى أن ” على الرئيس مرسي أن يوائم بين رئاسة مصر و جماعة الاخوان المسلمين ، وقد يرى من موقعه الجديد ومعاونيه الجدد أنه في إحتياج لأقناع الجماعة أن يغيروا الرؤية لانه ترك الحقل الديني وإنتقل للسياسة “.