وصلت زعيمة المعارضة البورمية وحائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي اليوم السبت الى رانغون، في ختام جولة ناجحة في اوروبا حيث القت خطبا عقدت لقاءات مع مسؤولين والتقت فنانين كبارا. وتم استقبال “سيدة رانغون” في فرنسا بالبروتوكول الذي عادة ما يخصص لرؤساء الدول، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. وبدأت جولتها في 13 يونيو في سويسرا، قبل زيارة الى اوسلو حيث القت بعد 21 عاما خطابها الذي كانت ستلقيه لدى فوزها بجائزة نوبل للسلام. ودعت سو تشي التي وضعها المجلس العسكري البورمي في الاقامة الجبرية خمسة عشر عاما، الى المصالحة الوطنية والى الافراج عن السجناء السياسيين. وزارت سو تشي ايضا ايرلندا وبريطانيا. وتم تكريمها في جامعة اوكسفورد حيث درست من 1964 الى 1967 وعاشت مع زوجها البريطاني مايكل اريس. ونقلت وكالة فرانس برس أن سو تشي قد اعلنت استعدادها لتولي الرئاسة في بورما اذا ما فاز حزبها في الانتخابات النيابية في 2015. واكدت مرات عدة ايضا ثقتها بالعملية الانتقالية الديموقراطية في بورما. وستتوجه الثلاثاء الى العاصمة نايبيداو لتحضر في اليوم التالي افتتاح الدورة البرلمانية، وهي الاولى منذ انتخابها في الانتخابات النيابية الفرعية في الاول من ابريل الماضي.