توقع سامبو داسوقي مستشار الأمن القومي النيجيري الذي عينه الرئيس جود لك جوناثان في هذا المنصب مؤخرا وقفا لإطلاق النار قريبا مع جماعة “بوكو حرام” المعارضة للنظام في أبوجا. وقال داسوقي في تصريحات اثناء زيارة لمدينة “ميدوجوري” احدى المعاقل المهمة للجماعة اليوم ان زيارته للمدينة هدفت الي الإقتراب من أبنائها والتعرف علي مشاكلهم ..مشيرا الي أن بقاءه في مكتبه في أبوجا لن يحل المشاكل الأمنية ولذلك فأنه قرر الذهاب الي ميدوجوري. وأضاف أن الرئيس كلفه بضرورة احلال الأمن والسلام قبل بداية شهر رمضان … معربا عن أسفه للوضع الإقتصادي السيئ الذي يواجهه ابناء الشمال وخاصة في المناطق التي تعاني من العنف. وجاءت تصريحات داسوقي بعد ايام من اعلان الرئيس جوناثان استعداد ادارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد اذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم وأعلنوا عن مطالبهم بوضوح. وقال جوناثان إن هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو ضعف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوارمعها للوصل الي سلام دائم في جميع أنحاء البلاد. يذكر أن الجماعة أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في أبوجا في شهر أغسطس الماضي والهجمات علي بعض الكنائس اواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي والهجمات علي مقرات عدد من الصحف في أبوجا في شهر أبريل الماضي وتوعدت بشن المزيد منها اذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية وتطبق الشريعة في الولايات ذات الأغلبية المسلمة.