نفى اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، هروب الشيخ علي ونيس النائب السابق عن حزب النور السلفي ببنها ، المتهم بارتكاب الفعل الفاضح مع فتاة جامعية قرب مول العابد بطوخ يوم الخميس 7 يونيو الجاري ، إلى خارج البلاد كما نشرت بعض وسائل الاعلام . وأكد جاد أن أجهزة الأمن بالمحافظة تكثف جهودها لضبط النائب السابق بعد تسلمها قرار النيابة الكلية ببنها بضبطه واحضاره مساء أمس الأول ، مشيرا إلى أنه يختبئ في مكان داخل البلاد . وكان المستشار أحمد لطفي الديب، رئيس النيابة الكلية ، طلب سرعة ضبط وإحضار ونيس، بعد استطلاع رأي الأمانة العامة لمجلس التي أكدت سقوط الحصانة عنه لزوال صفته النيابية بصدرو قرار حل مجلس الشعب بناء على حكم المحكمة الدستورية العليا . ومن المنتظر أن تواجه النيابة ونيس بتهمتي ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام ، والتعدي على أحد أفراد قوة الضبط ، وأن تواجهه بأقوال شهود الواقعة وهم ضابط شرطة و3 أمناء ، بعدما أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم شاهدوا النائب في أحضان الفتاة داخل السيارة . ومن المتوقع أن تقوم النيابة في حالة اصرار ونيس على انكار الواقعة أن تامر بعرضه على خبير الأصوات لمضاهاة صوته بالصوت الموجود في الفيديوهات التي تم تصوريها وقت ضبطه مع الفتاة، خاصة بعدما أكد تقرير خبير الأصوات أن صوت المتهمة هو نفسه الموجود في الفيديو. وتشير المعلومات الأولية لرجال المباحث إلى اختفاء ونيس من محل إقامته المعروف بدائرة بنها، بعد علمه بصدور قرار الضبط والإحضار. كانت أجهزة الأمن بالقليوبية حررت المحضر رقم 5794 إدارى مركز طوخ لسنة 2012م بشأن ضبط على ونيس عضو مجلس الشعب الاسبق عن دائرة شمال القليوبية وبصحبته المدعوه نسرين رمضان عبد العاطى محمد حسين 22 سنه طالبة بكلية زراعة مشتهر جامعة بنها ، وضع مخل بالآداب ، داخل السياره رقم 5412 ق ي ر بالطريق الزراعي السريع وبضبط المتهمة عللت تواجدها داخل السيارة صحبة المدعوعلى ونيس بقصد بيع بعض الملابس له لحساب إحدى صديقاتها وتدعى ريهام ” شهرتها أم عمر ” لمساعدتها مادياً لمرض زوجها ، وصدور قرار نيابة شمال بنها الكلية بحبس المتهمه احتياطياً ثم جدد حبسها خمسة عشر يوماً احتياطياً ، وجدد حبسها مرة اخرى لمدة 15 يوم على ان تعرض بجلسة 10/7/2012 للنظر فى أمر تجديد حبسها . كما واجهت النيابة المتهمة بأقوال صديقتها «ريهام»، التي قالت في تحقيقات النيابة إن المتهمة كانت تأتي إلى منزلها وتحصل منها على ملابس وتعطيها للشيخ «ونيس» لتوصيلها «للناس الغلابة»، فيما نفت المتهمة في أقوالها معرفتها ب«ريهام»، رغم أنها قالت في التحقيقات الأولية إن صديقتها ريهام هي التي عرفتها بالنائب.