أرشيفية ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، (DPA)، أن جهاز الاستخبارات في البلاد، أفاد أن الأنشطة التي كان يقوم بها العميل الذي اكتشفت أنه يعمل لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية، لا تضر بألمانيا بشكل كبير. وأشارت الوكالة أن العميل الأمريكي الذي يبلغ من الغمر 31 عامًا، من ذوي الاحتياجات الخاصة، لا يتحدث ولا يتمكن من المشي، كان يعمل في قسم الدعم الفني بجهاز الاستخبارات الخارجية، بمدينة بولاتشي القريبة من ميونخ، وأنه عمل عميلا مزدوجًا لمدة عامين، وأن المعلومات التي قدمها كانت عامة حول جهاز الاستخبارات غير مجدية ولا تضر بمصالح الدولة الأوربية. وأفادت وكالة الأنباء أن العميل، اقترح على أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقديم معلومات حول الجهاز الألماني، وأنه ليس هناك جهة أجنبية طلبت منه العمل كجاسوس لها، وفق ما أشار مكتب المدعي العام الألماني. كانت وزارة الخارجية الألمانية قد استدعت السفير الأميركي في برلين، جون إيمرسون، بعد إلقاء القبض على جاسوس محتمل لصالح الولاياتالمتحدة داخل جهاز الاستخبارات الألمانية، حيث اعتقَلت مصالح الأمن الألمانية أحد رجال جهاز استخباراتها، يبلغ من العمر واحدًا وثلاثين عامًا بشبهة التجسس للولايات المتحدةالأمريكية حسب برلمانييْن ألمانييْن. وقال شتيفان شيبرت الناطق باسم الحكومة الألمانية في ندوة صحفية: "هذا حادث شديد الجدية، وهو ما أدى إلى تحرك النائب العام الفيدرالي، النشاط التجسسي لمصالح استخبارات أجنبية ليس من الأشياء التي نتعاطى معها بخفة، بل قضية يتكفل بها النائب العام الفيدرالي ومكتب التحقيق الفيدرالي حول الإجرام، والقضية الآن بين أيادٍ مناسبةٍ جدًّا".