تزور ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية اليوم الثلاثاء اقليم ايرلندا الشمالية وتستغرق الزيارة يومين وتاتي هذه الزيارة استمرارا للجولات التي تقوم بها الملكة احتفالا بمرور ستين عام علي توليها العرش. يذكر انه كان من المعتاد خلال عشرين رحلة قامت بها اليزابيث لايرلندا الشمالية ان تكون الزيارة طي الكتمان حتي وصولها لايرلندا الشمالية الا ان تلك الزيارة تم الاعلان عنها رسميا مما يدل علي تحسن الوضع الامني ولكن يتوقع حدوث بعض الاحتجاجات. وستلتقي اليزابيث الزعيم السابق لمنظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي، نائب الوزير الأول في أيرلندا الشمالية، مارتن ماغينيس. كما ستزور الملكة خلال جولتها مدينة بلفاست، وحضور صلاة الشكر في كنيسة إينيسكيلين ,ومن المتوقع أن يحضر الصلاة كبار قساوسة طائفتي البروتستانت والكاثوليك. ووصف ماغينيس زيارة الملكة -عقب الإعلان عنها- بأنها “تغامر من أجل السلام”, وأقر ماغينيس بأن الجنود البريطانيين، والعائلة المالكة- عانوا بسبب الاضطرابات جاء ذلك عبر قناة بي بي سي , وأضاف “هذه لحظة تاريخية، وهي تتعلق بالإقرار، بالنسبة لطائفتي، بأن كثيرا من الناس أوذوا بشدة نتيجة لحالة العنف”, وقال ماغينيس إنني أمد يدي للسلام والمصالحة. وعلى الرغم من الكلمات الدالة التي استخدمها ماغينيس والتي تشير إلى تغير لغة شين فين لتصبح أكثر اعتدالا، فإنه أكد أن لقاءه مع الملكة لا يعني توقف التزامه بأنه أيرلندي جمهوري.